أمد/
تل أبيب" أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرسل وفداً إلى الدوحة من أجل محادثات المرحلة التالية بشأن وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة رويترز.
في السياق نفسه، ذكر موقع أكسيوس الأميركي، أن الوفد الإسرائيلي المتجه إلى الدوحة سيناقش مسائل فنية فقط، ولن يتطرق إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأعلن متحدث باسم حركة حماس، الثلاثاء، أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد بدأت، مؤكداً أن الحركة معنيّة في الوقت الحالي بالإيواء والإغاثة والإعمار.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، في بيان، إن الجانب الإسرائيلي يتعمّد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، خصوصاً الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وعدّت الحركة ما تمّ تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضحاً في الموضوعين الإغاثي والإنساني.
وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالاً استمر أكثر من 15 شهراً، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، في مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل.
وتشمل مفاوضات المرحلة الثانية الإفراج عما يزيد على 60 رجلاً في سن الخدمة العسكرية.
ومن المفترض أن تتيح المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وتحديد نموذج للحكم للقطاع الفلسطيني الصغير.