أمد/
المناضل / أسامة ناصر فارس مسعود كبها من مواليد مدينة عمان بالأردن بتاريخ 2/1/1964م، تعود جذور عائلته إلى قرية طورة الغربية – قضاء جنين، حيث كان والده يعمل في الأردن.
غادر مع والديه عام 1970م إلى سوريا حيث تفرغ والده بحركة فتح علماً بأنه كان سابقاً من التنظيم السري للحركة بالأردن.
أنهى أسامة دراسته الابتدائية والإعدادية في مخيم اليرموك بدمشق وحصل على الثانوية العامة.
منذ ريعان شبابه التحق بمؤسسة الأشبال والفتوة في معسكر الأشبال بمخيم اليرموك ومن ثم بمعسكر الأشبال في منطقة عذرا أحد أحياء دمشق.
حصل على دورة عسكرية مكثفة عام 1980م بالمعسكر.
التحق بجامعة دمشق كلية الحقوق عام 1984م والتي حصل منها على شهادة الليسانس في الحقوق عام 1988م، وكان متفوقاً في دراسته الجامعية حيث كان ترتيبه الخامس على دفعة التخرج من كلية الحقوق.
غادر دمشق إلى تونس بعد تخرجه وعمل في مكتب التعبئة والتنظيم التابع للحركة بتونس.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع طلائع كوادر منظمة التحرير القادمين من تونس.
التحق بجهاز الشرطة الفلسطينية وخدم في البداية في شرطة جنين فرع المباحث العامة.
أنتقل إلى غزة وخدم في إدارة المباحث العامة.
حصل على العديد من الدورات الأمنية في العديد من الدول ومنها دورة أمنية في أكاديمية نايف للعلوم الأمنية بالسعودية عام 2000م.
كان من الضباط النشطاء والملتزمين والمنفذين تعليمات قيادتهم بكل صدق واحترام.
كان قريب من قلوب أحبائه وأصدقائه، أحبه كل من تقرب منه وعمل معه في الجهاز.
أسامة مسعود المناضل الفتحاوي الأصيل أبن مؤسسة الأشبال والفتوة والمدافع عن فلسطين وحركته بكل قوة وجرأة.
دمث الأخلاق حسن السيرة والسمعة الطيبة.
تقاعد عام 2017م برتبة العميد.
العميد / أسامة ناصر فارس مسعود كبها متزوج وله من الأبناء (ناصر – ماهر – نور).
خلال حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على شعبنا لأكثر من خمسة عشر شهراً ترك منزله في غزة ونزح إلى دير البلح أسوة بباقي عائلات شعبنا النازحين.
تجرع مرارة النزوح من مكان إلى أخر إضافة إلى السكن في الخيام التي لا تقي في الصيف ولا الشتاء، ونقص الطعام والماء، حيث تحمل ما لا تتحمله الجبال خلال عام ونصف تقريباً من النزوح بفعل العدوان.
فقد بيته وبيت أبنه خلال العدوان.
بعد وقف إطلاق النار عاد إلى غزة ورأى بيته ركاماً على ركام لم يتحمل النظر إليه.
مساء الخميس الموافق 6/2/2025م، فاضت روحه إلى بارئها وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر صباح الجمعة الموافق 7/2/2025م وشيع إلى مأواه الأخير في مدينة غزة.
رحم الله العميد حقوقي شرطة متقاعد / أسامة ناصر فارس مسعود كبها (أبو الفوارس) وأسكنه فسيح جناته.
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم اللواء / علام السقا مدير عام الشرطة الفلسطينية وضباط وضباط صف وافراد الشرطة الفلسطينية المحافظات الجنوبية بأحر التعازي والمواساة لوفاة العميد حقوقي شرطة متقاعد / أسامة ناصر فارس مسعود كبها (أبو الفوارس) سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته (انا لله وانا اليه راجعون )
الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تنعي….
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين ورئيس الهيئة اللواء/صلاح شديد والهيئة الإدارية المركزية زميلهم العميد حقوقي شرطة متقاعد / أسامة ناصر فارس مسعود كبها (أبو الفوارس)، بعد رحلة كفاح ونضال طويلة.
وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص مشاعر التعازي والمواساة إلى ذوي الفقيد ولعائلته وأقربائه وأبنائه وأشقائه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين
تنعى المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والد زميلنا ماهر مسعود، المرحوم بإذن الله أسامة ناصر مسعود، والذي وافته المنية ليلة اليوم الجمعة ٧ فبراير ٢٠٢٥، في مدينة غزة.
ويتقدم السفير مهند العكلوك وجميع كادر وموظفي المندوبية بأحر التعازي وصادق المواساة لزميلنا ماهر مسعود، وندعو الله لوالده بالرحمة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم آل مسعود الكرام الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الأخ / رزق المزعنن.
إلى رحمة الله يا صديقي منذ اربعة أيام فقط التقيته في شارع البركة..
لا حول ولا قوة إلا بالله انا لله وانا اليه راجعون انتقل الى جوار ربه الاخ العميد اسامه فارس ناصر مسعود ابو الفوارس المناضل الفتحاوي الاصيل ابن مؤسسه الاشبال والفتوى والمدافع عن فلسطين دائما الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
الاخ/ساهر الوليد
الأخ والصديق المناضل العميد أسامة ناصر مسعود(كبها) ابو ناصر والد اخي وحبيبي الأستاذ ماهر مسعود في ذمة الله
إلى رحمة الله ابو ناصر الحبيب .. لقد خسرنا رجلا شهما طيبا كريما مناضلا شهد معركة بيروت مرورا بكل المحطات انتهاء بحرب الإبادة في غزة وبقي صابرا في كل محطات النزوح وقد كنا معا في محطة النزوح في رفح وهذه الصورة في رفح وقد أصر يومها أتناول معه وجبة الغذاء
إلى رحمة الله يا أبى ناصر الحبيب والى جنات الخلد ونحسبك مع الشهداء بفعل القهر والحسرة وانقطاع أدوية القلب التي نفذت … فالله اسأل في عليائه ان يتقبلك ويوسع مدخلك ويكرم نزلك
وتعازينا لعائلة مسعود كبها ولأبنائه ماهر وناصر
عظم الله أجركم
الاخ/فادي صيدم…
بًسِـمً أّلَلَهّ أّلَرحًمًنِ أّلَرحًيِّمً
” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ” صّـدٍقُ أّلَلَهّ أّلَعٌظُيِّمً
وردنا اليوم خبر وفاة