أمد/
غزة: في اليوم الثامن العشرين من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.
فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الثامن على التوالي.
واستمر المواطنين في العودة إلى شمال قطاع غزة بعد بدء تطبيق عودة النازحين يوم الإثنين.
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية
أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,693 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (منهم 6 شهداء انتشلت جثامينهم، وشهيد جديد)، و5 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.
شهيد متأثرا بإصابته في قصف لجيش الاحتلال جنوب قطاع غزة
استشهد مواطن، مساء يوم الأحد، متأثرا بإصابته في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المواطن هاني عواد أبو حلاوة (الشاعر) متأثرا بجروح أصيب بها يوم الأربعاء الماضي جراء قصف قوات الاحتلال شرق مدينة رفح.
ومساء اليوم، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشتها تجاه شاطئ بحر مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وتجاه شاطئ بحر رفح، فيما أطلقت آليات الاحتلال قنابل الإنارة في سماء منطقة العزبة غرب رفح.
كما أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران رشاشاتها تجاه أراضي المواطنين في البلدة.
3 شهداء ومصابون جرّاء قصف جيش الاحتلال تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح
استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، صباح يوم الأحد، في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح.
مصادر طبية: مستشفيات قطاع غزة تعاني نقصا حادا في الأكسجين
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن مستشفيات القطاع تعاني نقصا حادا في الأكسجين بعد أن أحرق الاحتلال ودمر المحطات المركزية لتوليده، خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفيات الرنتيسي والدرة والأندونيسي، ومجمع النصر، ومحطة عيادة الشيخ رضوان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المحطات المدمرة وعددها 10 كانت تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين كالعمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل.
وبينت أن منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة إلى مستويات تهدد حياة المرضى.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,271 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 111,693 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، إضافة إلى تدمير طال منظومتي الصحة والتعليم، والمنازل والمنشآت، والبنية التحتية بشكل كامل، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية.