أمد/
المناضل / أحمد إبراهيم محمود عزيز من مواليد مخيم بلاطة بتاريخ 8/11/1969م، انهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
التحق بالشبيبة الفتحاوية في ثمانينيات القرن الماضي في مخيم بلاطة بنابلس وشارك في الانتفاضة الأولى المباركة، حيث تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كان من أبرز قيادات الانتفاضة.
أنهى دراسته الجامعية وكذلك حصل على شهادة الماجستير من جامعة النجاح الوطنية ومن ثم حصل على شهادة الدكتوراه من المغرب بعنوان (بلاغة المقاومة في خطاب السير الذاتية الفلسطينية).
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية التحق بجهاز الأمن الوطني المحافظات الشمالية.
الدكتور / أحمد إبراهيم محمود عزيز الإنسان الخلوق والمهذب الوديع ذا عقلية منفتحة ينشد المعرفة ليسهم فيها.
كان من أبرز باحثي نادي أصحاب اللغة العربية الفلسطيني.
الأصيل وصاحب المواقف المحترم، الرجل الفاضل والمناضل الفتحاوي بامتياز والطيب والمثقف.
لقد كنت مدرسة وطنية متكاملة، الفدائي الصابر المحتسب، المثقف والشجاع والخطيب المفوة، إنسان جميل وراقي كان مشاركاً في الأفراح والأتراح، نموذجاً مشرفاً للفلسطيني، مثقف من الطراز الرفيع، صاحب الكلمة الطيبة، الرجل الخلوق الخجول الوفي ذو الكلام الرقيق الحنون، الباحث والأسير والجريح والمطارد والمناضل واللاجئ في مخيم بلاطة.
كان من خير المناضلين الفتحاويين في المخيم.
تدرج في الرتبة العسكرية حتى رتبة العميد.
فجر يوم الأحد الموافق 16/2/2025م فاضت روحه إلى بارئها بعد صراع طويل مع المرض وانتشار المرض في جميع أنحاء جسده.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله الدكتور / أحمد إبراهيم محمود عزيز (أبو عزيز) وأسكنه فسيح جناته.
الاخ/رشاد العرب.
حين التقطت لك هذه الصورة في مهرجان اللغة العربية الدولي السادس لم أكن أعلم أنَّها ستكون آخر صورة ألتقطها لك، وحين استضفناك فلم تكن باحثا ومحاضرًا في فن الخطاب كحامل لدرجة الدكتوراه والأستاذية فحسب بل كنت مدرسية وطنية متكاملة، باحث وأسير وجريح ومطارد ومناضل وعميد ولاجئ من دير طريف سكن في أزقة مخيم بلاطة فحوّل أزقة المخيم لمدارس ثورية وجامعات وطنية تعلّم العالم كيف يكون الانتماء، لقد كنت مثقفا مشتبكا، صاحب فكر ومشروع وطني وحدوي، حاربت الفساد وقلت كلمة الحق وكنت وجه فتح الحقيقي والثوري والوطني والمثقف، ظُلمت فلم تسكت، ووقفت جبلًا من خلفك أبطال المخيم شامخين فنلت حقك وحق المخيم بالحق المبين، عشت معك أيامًا لا تنسى في نابلس والخليل كنت أبي ومعلمي ورفيق دربي، ناضلت واعتقلت ورغم ذلك أكملت رسالتك فجبت العالم باحثا ومحاضرًا ومشاركًا حتى كتبت اسمك بحروف من ذهب في سجل الخالدين، كم تراسلنا وكم تحدثنا وكم كان الوطن عظيما في نفسك، لم تبحث عن شهرة ولا عن صورة ولا عن منصب ولا عن مقابلة صغيرة على شاشة زرقاء، كنت متواضعا بأخلاق الأنبياء، مثقفًا بفكر العلماء، مناضلا بروح الأسرى والش/ه/داء، كنت مدرستنا وجامعتنا ومعلمنا الكبير، كنت الفتحاوي الحقيقي في زمن المناصب والرتب، نقيًّا صادقًا مخلصًا، حتى رحلت شامخًا كما عهدناك، كنت رجلًا في الشمس وساردًا لسيرتنا الفلسطينية العظيمة، مهما كتبت في حقك فلن توفيك حروفي حقك، فحروف العربية لا تكفيك يا سيدي، ولا كل لغات العالم، لقد عاشت غزة فيك وكنت فيها، وكنت صمام أمانها ولم تغادرك حتى في آخر اللحظات، وعاش الأسرى في قلبك الذي لم يحتمل من الفرحة خروجهم، فبكيت حتى بكينا، فلماذا أفيق هذا الصباح لأفجع بخبر رحيلك دون أن نودعك، ونقبّلك ونكتب على جبينك عاش حرًّا ومات حرًّا وسيُبعث حرًّا
وداعًا يا أبا عزيز مع الش/ه/داء والنبيين والصديقين وحسن أولئك رفيق
الاخ/حسام ابو النصر….
ببالغ الحزن والاسى ننعى رحيل الدكتور الصديق احمد عزيز (ابو عزيز ) بعد صراع طويل مع المرض، عرفناه خلوقا دمثا، فتحاويا اصيلا ووحداويا محبا، اشاد بغزة خلال زيارتي له الاخيرة قبل اشهر، كان مقبلا على الحياة، ولكن لا راد لقضاء الله ، سائلين المولى ان يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وانا لله وانا اليه راجعون …
الاخ/هيثم سرحان
بمزيد من الحزن والأسى أنعى أخي المناضل الفدائي Ahmad Azeez الذي رحل بعد صراع مع اعتلال الجسد، وأسقام المشروع الوطني الفلسطيني.
أحمد عزيز مثال بارز للاجئ الفلسطيني المقاوم؛ إذ كان أحد أبناء شبيبة حركة فتح في الثمانيات في مخيم بلاطة بنابلس، وخاض غمار الانتفاضة الأولى تنظيمًا وتأطيرًا وكفاحًا مسلحًا، فضلا عن كونه أحد القيادات المهمة في سجون الاحتلال الصهيوني.
كان أبو عزيز يحيا فجيعة هائلة لكونه لاجئًا؛ وكانت دير طريف والرملة ويافا مشتهاه الوجودي.
برحيل المناضل الدكتور أحمد عزيز تخسر نابلس إحدى قممها الشمّاء، ويفقد مخيم بلاطة أحد أقماره الوضّاءة.
لعائلة أحمد عزيز ورفاقه ومحبيه وعارفيه وأصدقائه أحر التعازي والمواساة.
الاخ/يوسف الحوت نعي مناضل كبير ووطني صادق .
انتقل الى رحمة الله تعالى
العميد الدكتور أحمد عزيز Ahmad Azeez
احد كوادر جهاز الامن الوقائي
الذي غادر الحياة الدنيا بعد مسيرة كفاح وصمود خاضها على أرض فلسطين ، ورسم ببندقيته ملامح الوطن وعنفوان حركته الأم فتح ،
قضى في معتقلات العدو الغاصب
عشر سنوات عجاف لم تأخذ من عزيمته شيئا.
لم يسأل يوما ما عن مال ولا جاه ولا رتب ولا ثناء .
إلى جنات الخلد يا ” أبا عزيز “
فقد التحقت بكوكبة الشهداء الأكرم منا جميعا .
انا لله وانا اليه راجعون
الاخ/عثمان صخيري….
ببالغ الحزن تلقيتُ خبر وفاة الصديق العزيز د. أحمد عزيز من نابلس فلسطين. الرجل المقاوم والأسير المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني والذي حُكم عليه بعد الإفراج بالمنع من ولوج الشواطئ والقدس من قبل الصهاينة. لكنه كان يدخل القدس رغم أنفهم. كان آخر لقائي به بكورنيش أمتار في صيف 2024 عندما زار المغرب. أتذكر عندما عانقني بحرارة وقال لي جئتُ أخي عثمان لأودعكم لأنني لا أدري إن كان في العمر بقيّة. حزنت لحظتها وقلت له بكثير من التمني ستكون بخير وسنلتقي.. لكن القدر شاء فغادرنا إلى دار البقاء. ستبقى هداياك ذكرى تستحضرك كأنك معنا.
رحمك الله ورزق أهلك الصبر وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة يتقدم الحاج فؤاد الأطرش أبو رائد وأولاده بواجب العزاء والمواساه من آل عزيز الكرام بوفاة طيب الذكر العميد الدكتور أحمد ابو عزيز صاحب السيرة العطره والخلق الحسن رفيق درب الش/ه/داء والأسرى ..نشهد الله أنك من خيرة المناضلين رحمك الله و تغمدك بواسع رحمته و أسكنك فسيح جناته … و لا حول و لا قوة إلا بالله .
نشاطر ابنائه وإخوانه وعائلته جميعا الحزن والألم .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الذنوب و الخَـطَايَا، كما يُنقَّى الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار .
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ