أمد/
متابعة: سلّمت كتائب القسّام 5 أسرى إسرائيليين وسادس هو هشام السيّد من منطقة النقب ضمن دفعة التبادل السابعة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما أرجأ الاحتلال الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
حماس تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر من دون مراسم
سلمت حماس الأسير الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة من دون إقامة مراسم أسوة بباقي الأسرى، "احتراما لمشاعر فلسطينيي الداخل" وفق ما قال مصدر في كتائب القسام.
وقال موقع "واينت" العبري، إن "حماس سلمت الصليب الأحمر، الأسير هشام السيد، بعد نحو عقد من الزمن في الأسر، من دون مراسم على النقيض من عمليات الإفراج عن الرهائن الآخرين".
وأشار الموقع إلى أنه "تم تسليم هشام السيد إلى قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وكان من المقرر الإفراج عن الأسير هشام السيد الذي أسر في غزة منذ 10 سنوات، وإيليا كوهين وعمر شيم طوف وعمر وانكرت الذين أسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر، خلال عملية التسليم الثانية التي جرت ظهر اليوم السبت في منطقة النصيرات وسط غزة، لكن مصدرا من كتائب القسام قال إن "حماس ستسلم الأسير هشام السيد في مدينة غزة، ولن تجري له مراسم تسليم على اعتبار أنه من عرب الداخل".
وقال مصدر، إن "الاحتلال تخلى عن الأسير هشام السيد 10 سنوات لأنه فلسطيني من الداخل مع أنه خدم بصفوفه"، مشيرا إلى أن "حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال مرفوضة من الكل الفلسطيني".
وأكد المصدر أن الكتائب قررت تسليم هشام السيد دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل.
وكانت منطقة رفح جنوب القطاع، شهدت اليوم تسليم الأسيرين الإسرائيليين تال شوهام وأفرا منغستو إلى فريق من الصليب الأحمر الدولي ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل.
حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في النصيرات و2 في رفح
سلمت حركة حماس يوم السبت، 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في منطقة النصيرات وسط غزة، وذلك عقب عملية تسليم أولى جرت قبلها بساعات قليلة في رفح وشملت أسيرين إسرائيليين.
ووقعت مندوبة الصليب الأحمر الدولي وعنصر من كتائب القسام على وثائق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، وسط حضور كثيف من الفلسطينيين.
"حماس" تعلن إنجاز عملية تبادل أسرى جديدة وتحذر إسرائيل من المماطلة
أعلنت حركة "حماس" يوم السبت عن إتمام "كتائب القسام" عملية تسليم 6 أسرى إسرائيليين في إطار التزامها ببنود اتفاق التبادل، بالرغم من المماطلة الإسرائيلية بهذا الصدد.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن "هذا الإنجاز يعكس التزام المقاومة بالاتفاقات المبرمة، على عكس إسرئيل التي لا زال تماطل في تنفيذ التزاماتها".
ووفقا للبيان فقد "جاءت عملية التسليم في مشهد وطني مهيب يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه خلف مقاومته، بينما يعيش الكيان الصهيوني حالة من التشظي السياسي وتبادل الاتهامات بين قادته".
وأضاف البيان: "كما شهدت العملية حضورا جماهيريا حاشدا، ليؤكد الشعب الفلسطيني مرة أخرى أن الالتحام بينه وبين مقاومته راسخ ومتجذر، ويوجه رسالة واضحة للعدو وداعميه بأن إرادته لا يمكن كسرها".
وحذرت الحركة من أن الجمهور الإسرائيلي أمام خيارين لا ثالث لهما
إما استقبال أسرى جيشهم في توابيت نتيجة عنجهية نتنياهو واستمراره في سياساته العدوانية.
أو استعادتهم أحياء عبر الالتزام بشروط المقاومة الفلسطينية.
وأكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، معربة عن استعدادها الكامل لإتمام صفقة تبادل شاملة تحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي الفلسطينية.
وشددت على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى الإسرائيليين إلى ذويهم هو عبر التفاوض المباشر والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.
تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
قالت محافظة رام الله والبيرة أن الجهات الفلسطينية المختصة أبلغت بتأجيل الإفراج عن الأسرى إلى الثامنة مساء.
وقال مسؤولون إسرائيليون عن عرقلة إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين أنه سيتم اتخاذ قرار بعد مشاورات أمنية الليلة.
وبحسب مكتب "إعلام الأسرى"، فإن الدفعة السابعة تشمل 50 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى "وفاء الأحرار"، المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر.
يذكر أنه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري.
كما تجدر الإشارة، في السياق، إلى أن "حماس" أعلنت استعدادها لأن تفرج "دفعة واحدة"، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة والتي يفترض أن تبدأ في الثاني من آذار/ مارس.