أمد/
غزة: تطلق منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين حملتها السنوية في شهر رمضان المبارك لجمع التبرعات لصالح الأطفال والمتضررين من الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية، في إطار سعيها المستمر لضمان حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومساندة لهم في بيت دافئ ومحب.
وتأتي الحملة الرمضانية لهذا العام تحت شعار: "إيد بإيد، أمل جديد"، وتهدف لجمع التبرعات لتقديم الرعاية البديلة للأطفال فاقدي السند الأسري والدعم المالي للعائلات التي فقدت الفرصة للحصول على سقف دافئ يحمي أطفالها ومساعدتها لتأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، التعليم، الرعاية الصحية، والدعم النفسي. تهدف الحملة إلى توفير حياة كريمة للعائلات والأطفال وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها حالياً.
منذ بداية الحرب على قطاع غزة، استطاعت منظمة قرى الأطفالSOS فلسطين مساعدة أكثر من اثنان وثلاثون ألف شخص منهم أكثر من تسعة عشر ألف طفلا، جزء منهم يعيشون في قرانا ومخيماتنا وضمن برامجنا المختلفة، بالإضافة الى تقديم الدعم للعائلات في برامج المنظمة المختلفة. حيث تطمح المنظمة لزيادة عدد المستفيدين من الخدمات الى مئة ألف شخص.
أحد المستفيدين من الحملة الرمضانية في العام الماضي، يعلق قائلا:" أعيش مع عائلتي في خيمة نزوح، في عنقي مسؤولية إعالة 12 فردا، ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن الحياة لا تزال صعبة والاحتياجات مستمرة، وبفضل حملة رمضان العام الماضي، تلقينا مساعدة نقدية كانت بمثابة طوق نجاة لنا، فقد تمكنّا من توفير الطعام لأطفالنا وشراء الأدوية اللازمة لهم. كانت الحملة مصدر أمل لنا في وقت كنا نعيش فيه تحت ظروف قاسية، وما زلنا بحاجة الى المزيد من الدعم لنتمكن من البقاء والاستمرار في الصمود وسط هذه الظروف القاسية. مساندتكم لنا تعني الكثير".
وتوفر الحملة خيارات مختلفة للتبرع عبر موقعها الالكتروني، تبدأ ب خمسين شيقل وصولا الى ألف شيقل أو مبالغ مفتوحة مما يتيح للمتبرعين اختيار الطريقة التي تناسبهم للمساهمة في دعم العائلات والأطفال خلال شهر رمضان، شهر العطاء والرحمة.
ودعت منظمة قرى الأطفالSOS فلسطين جميع الأفراد والمؤسسات للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية، التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك، للمساهمة في توفير جزء من احتياجات الأطفال والعائلات المتضررين من الحرب، لضمان حياة أفضل، حيث تساهم هذه التبرعات في منح الحياة للأطفال وتوفير احتياجاتهم الأساسية التي فقدوها بسبب الحرب.