أمد/
المناضل / محمد محمد أحمد الغلبان من مواليد منطقة معن محافظة خان يونس بتاريخ 21/6/1949م، حصل على الثانوية العامة، التحق مبكراً في صفوف حركة فتح حيث كلف عام 1983م من قبل لجنة القاهرة من الإخوة (صلاح القدوة – عطا أبو كرش – عبدالله أبو سمهدانة) رحمهم الله.
عمل في الداخل من خلال لجنة الأرض المحتلة تحت قيادة كلاً من (أسعد الصفطاوي (أبو علاء) رحمه الله والدكتور / رياض الزعنون).
شكل المناضل / محمد محمد أحمد الغلبان باكورة العمل العسكري والإعلامي في محافظة خان يونس من خلال إنشاء خلايا إعلامية وجماهيرية أبان الانتفاضة الأولى المباركة.
كان دينامو العمل التنظيمي في محافظة خان يونس وبشهادة قيادة الحركة آنذاك وكان يطلق عليه في الأوساط التنظيمية والشعبوية (العلم)، وكان أسماً حركياً وتنظيمياً يؤخذ به، ويستند عليه فهو سيرة ومدرسة نضالية كاملة تستحق الثناء.
أصبح عضو قيادة إقليم محافظة خان يونس في أول هيئة قيادية للعمل في الداخل فترة 1994 – 1996م.
التحق بجهاز المخابرات العامة بقطاع غزة بتاريخ 1/10/1994م.
كان المناضل / أبو زياد الغلبان من أصحاب البصمة الواضحة في التشبيك المؤسساتي المحلي وتنمية مؤسسات الدولة، حيث كان من أوائل المساندين في إنشاء كلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس مع الدكتور/ رياض الأغا.
عمل على إنشاء نادي شباب معن الرياضي في منطقة معن الجغرافيا التي يقطن بها.
عمل مع الدكتور / ماجد الأسطل في بسط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة خان يونس.
أنشأ جمعية الحرمين الشريفين الخيرية الإسلامية عام 2001م بهدف تعميق وتنمية العمل الاجتماعي وسد احتياجات المواطن الفلسطيني في خان يونس، وكان لها إثر كبير ومعطاء في خدمة أهالي المحافظة وتم إغلاقها أبان الانقلاب الأسود عام 2007م.
أنشأ روضة الحرمين الشريفين لتعليم رياض الأطفال وكان يدفع رواتب المعلمات آنذاك من ماله الخاص الذي كان يتبرع به لخدمة أبناء المنطقة.
كان المناضل / أبو زياد من القامات الفذة في محافظة خان يونس وكان يشار له بالبنان وكان يتمتع بصفة التواضع وحب كافة فئات وأطياف الناس عامة.
كان المناضل / أبو زياد الغلبان من الشخصيات العميقة في تداخل النسيج الاجتماعي وله القبول الدائم لدى الناس.
المناضل / محمد الغلبان متزوج وله من الأبناء ثلاثة من الذكور وسبعة من الإناث.
أنتقل المناضل / محمد محمد أحمد الغلبان إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 9/2/2025م عن عمر يناهز ال (76) عاماً قضاها فارساً ومنتمياً حقيقياً وأبناً مخلصاً لحركة فتح، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله المناضل / محمد محمد أحمد الغلبان (أبو زياد) وأسكنه فسيح جناته.
الوزير / ابراهيم ابو النجا (ابو وائل)
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. صدق الله العظيم.
ودعت خانيونس اليوم واحدا من أبنائها الشجعان .
انه المناضل الكبير محمد الغلبان الذي واكب ثورة الفتح وقدم ماله وباعتراف الأخ القائد ابو المشرف رحمه الله في الانتفاضة الأولى .
واصل عمله النضالي بكل تفان في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية وباقتدار وعطاء متميز .الفقيد هو ابن الرجل الكبير المرحوم ابو نايف الغلبان الرجل الوطن و أشقاء المرحوم ابو زياد كلهم مناضلون قدموا للوطن الكثير.
رحمك الله ايها الفارس ابا زياد واسكنك فسيح جناته.
عزاؤنا للأحبة آله وذويه وعموم ال الغلبان الكرام ولأصدقائه ورفاق دربه. وانا لله وانا اليه راجعون.
الدكتور/طه القصاص.
أتقدم باسمي وباسم عائلة القصاص في الوطن والشتات بخالص العزاء والمواساة من الأخوة بعائلة الغلبان الكرام عامة ومن أبناء الفقيد خاصة بوفاة والدهم الأخ المناضل محمد محمد الغلبان ” أبو زياد ” .. سائلين المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأعظم الله أجركم.
الاخ/،كامل عمران…
إنا لله وإنا إليه راجعون/
نتقدم بخالص العزاء والمواساة من جيراننا آل الغلبان الكرام عامة ومن إخوة وأبناء الفقيد خاصة بوفاة والدهم الأخ العزيز/ محمد محمد الغلبان ” أبو زياد ” .. سائلين المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم .