أمد/
تل أبيب: يستعد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأيام المقبلة، للقاء نظيره الأمريكي سكوت بيسنت، في أول رحلة للولايات المتحدة، بعد رفع الرئيس الأمريكي دونالد الحظر الذي كان مفروضاً عليه في عهد سلفه جو بايدن.
وقال المتحدث باسم وزير الإسرائيلي المتطرف، إن سموتريتش سيبحث التعاون الاقتصادي والسياسي بين أمريكا وإسرائيل، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ييوم الخميس.
ويأتي سموتريتش إلى الولايات المتحدة بعد أن ألغى ترامب، في أول يوم له بالبيت الأبيض، العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المتحدث أن وزير الخزانة الأمريكي بيسنت دعا سموتريتش في مكالمة هاتفية قبل أسبوعين لزيارة واشنطن، وقبل الأخير الدعوة، إذ من المقرر أن يجتمعان يومي 8 و9 مارس (آذار).
وسيكون هذا أول لقاء شخصي بين سموتريتش، المدافع المتحمس عن المستوطنين ويقف على رأس جهاز تخطيط المستوطنات في إسرائيل سموتريتش، ويعيش في مستوطنة "كيدوميم" المقامة على أرض كفر قدوم في الضفة الغربية، ومسؤول في إدارة ترامب، وقد يكون له آثار كبيرة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات، والتي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية إلى حد كبير.
وتمثل الزيارة إلغاء من قبل إدارة ترامب لسياسات الإدارة الأمريكية السابقة، التي عملت على قطع الاتصالات مع الوزراء الإسرائيليين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، وعلى رأسهم سموتريتش، الذي زار واشطن لمرة واحدة في عهد بايدن عام 2023، دون أن يلتقي أي مسؤول أمريكي.
وقال المتحدث: "نحن نعزز العلاقات، وفرض العمل المشترك، وهناك أيضاً قضايا مهنية على جدول الأعمال".
ويدعم سموتريتش إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت في عام 2005، وما يصفه بالهجرة الطوعية لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
ويأتي وصوله إلى الولايات المتحدة بعد أن ألغى الرئيس دونالد ترامب في أول يوم له في منصبه العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.