أمد/
نيويورك: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الاثنين، إن حجم الدمار في قطاع غزة تجاوز مستوى الكارثة، وحذَّرت من أن توقف تسليم المساعدات سيؤدي إلى عواقب مدمِّرة على الأطفال والأُسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت "اليونيسف"، أن استمرار وقف إطلاق النار ضروري بما يسمح للمساعدات بالتدفق؛ حتى تتمكن المنظمة من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع المنكوب.
وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن القيود التي أعلنتها إسرائيل، أمس، على دخول المساعدات للقطاع ستضر بشدة عمليات إنقاذ حياة المدنيين.
وقالت المنظمة إن الأُسر في جميع أنحاء غزة، بمن في ذلك الأطفال، تُكافح من أجل البقاء دون ما يكفي من الغذاء أو الدواء أو المأوى. ومع وجود 19 مستشفى، من أصل 35، تعمل بشكل جزئي فقط، فإن النظام الصحي يتعرض لضغوط شديدة.
وكان مكتب رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح".
وأضاف: "في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات".