أمد/
تل أبيب: أفادت القناة 12 العبرية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار حضر في مقر الجهاز التحقيقات التي جرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن التقصير.
وقال: "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها. "ولكن التوقيت مهم"، كما قال بار.
وأكدت القناة يوم الثلاثاء،أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أعلن عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه. وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا. "أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية."
وأوضح بار للموظفين أيضًا أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية.
وقال "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين"، موضحا أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ززفقا للقناة ففي الأسبوع الماضي، أعد نتنياهو يعد الأرضية لإقالة رئيس الشاباك، وأن بار لا ينوي الاستقالة حتى الانتهاء من تحقيقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول والتحقيق في علاقات مستشاري رئيس الوزراء بقطر.
وحذر مسؤولون كبار متقاعدون في المنظمة من تحويل الخدمة إلى "ذراع سياسية"، وخشوا أن يؤدي التعيين بالوكالة إلى تعريض استكمال التحقيق الحساس للخطر.
وأعرب كبار المسؤولين الذين تحدثوا للقناة 12 العبرية في حينه عن قلقهم من محاولة إحباط استكمال التحقيق الذي تجريه المنظمة ونية نتنياهو تعيين مرشح لهذا المنصب "يفعل كلمته"، على غرار تحركات إيتمار بن غفير في قوة الشرطة.
وبالإضافة إلى ذلك، نشر أكثر من 200 مسؤول سابق في جهاز الشاباك رسالة دافعوا فيها عن بار : "إن إقالته هي بمثابة تغطية على تحقيق بوابة قطر – وخطيرة على إسرائيل".
يذكر أن بار كان قد أعلن في وقت سابق أنه يتحمل المسؤولية عن الكارثة التي وقعت أثناء عمله كرئيس لجهاز الأمن الداخلي. ففي السادس عشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد نحو أسبوع من بدء الحرب، أرسل رسالة إلى فريقه كتب فيها: "لقد فشلنا في التحذير ــ المسؤولية تقع على عاتقي، وسوف تكون هناك تحقيقات". وتقبل بار المسؤولية عن الأحداث التي وردت في الرسالة، لكنه أضاف في ذلك الوقت: "الآن نحن نقاتل": "نحن في حرب، وليس في جولة. "إن الجولة تُربح بصورة النصر والصمت، وتنتهي الحرب بقرار وتغيير في الوضع."