أمد/
واشنطن: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان، إن الوزير ماركو روبيو ناقش، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، الجهود الرامية إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى التهديدات التي تشكلها إيران، بحسب "رويترز".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد أكد يوم الثلاثاء، أن إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما دامت حركة "حماس" مستعدة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين لديها، وعددهم 59.
وفي يوم الأحد، أثار نتنياهو، مزيدًا من الغموض حول "حدود المهمة" التي تحدّث عنها، خلال الشكر الذي توجه به للحليف دونالد ترامب على الأسلحة التي يقدمها لإسرائيل.
وقال نتنياهو، "أشكر الرئيس ترامب على توفير الأسلحة اللازمة لإنهاء المهمّة ضد محور إيران".
ويثار التساؤل حول طبيعة مهمة نتنياهو التي تحدث عنها، إن كانت تقتصر على الأذرع في غزة ولبنان واليمن والعراق، أم على "الرأس" الإيرانية مباشرة.
في تصريحاته الصحفية يوم الأحد، وصف نتنياهو الرئيس الأمريكي بأنه "أعظم صديق لإسرائيل"، مذكّرًا بالتعهد الذي قطعه لترامب بـ"إنهاء مهمة تحييد التهديد الذي تشكّله إيران"، وسط تقارير أمريكية تفيد بأن إسرائيل تدرس شن ضربات جوية ضد المواقع النووية الإيرانية في الأشهر القليلة المقبلة، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
وأطلقت "حماس" سراح 33 إسرائيلياً و5 تايلانديين مقابل نحو ألفَي سجين ومحتجز فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى، التي استمرَّت 42 يوماً، دون التوصُّل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب، ومستقبل "حماس" نفسها.
وأوقفت إسرائيل في وقت سابق دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.