أمد/
القاهرة: كشف مصدران مصريان أن مناقشات جرت، مساء يوم الأربعاء، بين مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وقادة حركة حماس ووسطاء من مصر وقطر.حسب رويترز.
وأوضح المصدران، أن المحادثات التي جرت بين أمريكا ومصر تناولت قضية إدارة قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء الحرب، وكذلك أسماء من سيديرون القطاع الفترة المقبلة.
وقال المصدران إن مناقشات انتهت بشكل إيجابي، وتشير إلى انتقال قريب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وكانت الخطة التي أعدتها مصر بشأن غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط”، تستهدف تهميش حركة حماس، لتحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة مساعدة على الحكم” محل الحكومة، التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب
وتعمل مصر والأردن ودول عربية منذ نحو شهر على صياغة خطة دبلوماسية لمواجهة خطة ترامب، وهناك عدد من الأفكار المقترحة وتعد الفكرة المصرية في المقدمة.
وكشف موقع أكسيوس عن وجود مفاوضات بين إدارة ترامب و حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وتابع أكسيوس إن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى آدم بوهلر غير مسبوقة جرت في الدوحة. فلم تنخرط الولايات المتحدة من قبل بشكل مباشر مع حماس ، التي صنفتها منظمة إرهابية في عام 1997.
وفي حين تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل حول إمكانية التعامل مع حماس، فإن إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى، بحسب أحد المصادر.
وتحدثت المصادر مع أكسيوس بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة الاجتماعات الحساسة.