أمد/
رام الله: استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات معها دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية.
وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن اتصالات حماس مع جهات أجنبية عشية القمة العربية الطارئة في القاهرة، والتي شهدت إجماعا عربيا داعما للقضية الفلسطينية، يشكل التفافا على قرارات القمة العربية ومحاولة لإضعاف الموقف العربي الصارم الذي تجسد في قرارات القمة، وبالذات الخطة المصرية الفلسطينية لإعمار قطاع غزة، والتصدي لمحاولات تهجير أهل غزة إلى خارج الوطن.
ودعا الناطق باسم الرئاسة حماس إلى العودة إلى الرشد الوطني وإنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة سلطة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد.
مفاوضات حماس مع واشنطن
إدارة ترامب محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، بحسب ما قاله مصدران لموقع أكسيوس.
وتابع أكسيوس إن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى آدم بوهلر غير مسبوقة جرت في الدوحة. فلم تنخرط الولايات المتحدة من قبل بشكل مباشر مع حماس ، التي صنفتها منظمة إرهابية في عام 1997.
وفي حين تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل حول إمكانية التعامل مع حماس، فإن إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى، بحسب أحد المصادر.
وتحدثت المصادر مع أكسيوس بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة الاجتماعات الحساسة.