أمد/
أوتاوا: دعت مجموعة السبع يوم الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "من دون معوقات".
وبعد ثلاثة أيام من المباحثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، دعت المجموعة أيضا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى ضرورة وجود "أفق سياسي للشعب الفلسطيني".
وأعلنت إسرائيل في الثاني من مارس وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة.
وأعرب أعضاء المجموعة عن دعمهم لشعبي سوريا ولبنان، في سعيهما نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر. وفي هذه المرحلة الحرجة، أكدوا مجددا على أهمية سيادة سوريا ولبنان وسلامة أراضيهما.
ودعوا بشكل قاطع إلى رفض الإرهاب في سوريا، وأدانوا بشدة التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية من سوريا، ودعوا إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع.
وشددوا على الأهمية الحاسمة لعملية سياسية شاملة بقيادة سورية. ورحبوا بالتزام الحكومة السورية المؤقتة بالعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية المتبقية.
كما جددت مجموعة السبع تأكيدها "دعمها الراسخ" "لوحدة أراضي" أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" تجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي سياق آخر، حذر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من خطر لجوء إيران إلى الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال شخصيات أجنبية بشكل متزايد كأداة للإكراه.
وقالت مجموعة الدول السبع إن طهران هي مصدر رئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وحثتها على العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
واجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في بلدة لا مالبي السياحية النائية، الواقعة على تلال كيبيك، وسط توترات متصاعدة بين حلفاء الولايات المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تغييره للسياسة الخارجية تجاه أوكرانيا، وفرضه رسوماً جمركية.
وأطلع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظرائه على المحادثات التي جرت مع أوكرانيا في مدينة جدة السعودية، الثلاثاء، حيث قالت كييف إنها مستعدة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.