أمد/
رام الله: أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية مواصلة الجهود لإلزام الاحتلال وقف عدوانه وحرب إبادته ضد شعبنا، وخاصة محاولات استئناف حرب الإبادة في قطاع غزة، واستمراريتها في محافظات الضفة بما فيها القدس.
وقالت في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، إن الأمر، بهذا الخصوص، يتطلب سرعة تدخل فاعل للجم هذا العدوان والجرائم التي تأتي في ظل صمت مجتمع دولي عاجز عن فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته.
وشددت القوى على أن يوم الأرض الخالد الذي يحل في الثلاثين من آذار في كل عام، هو محطة نضالية كفاحية للدفاع عن الأرض والتمسك بالحقوق والثوابت، وتعزيز الصمود أمام قرارات الاستيلاء والضم للأراضي الفلسطينية، والبناء والتوسع الاستعماري، وهو ما يتطلب تعزيز لجان الدفاع عن الأرض ولجان الحماية والحراسة للتصدي لهذه الاعتداءات الإجرامية، وحماية شعبنا ومقدراته.
وحذرت القوى في بيانها من استمرار الاحتلال في المساس بالمؤسسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تقييد حرية العبادة، ومنع المصلين من الوصول إليه، والاقتحامات اليومية للمستعمرين، بالتزامن مع ما يجري في الحرم الإبراهيمي الشريف من منع المصلين من الوصول إليه، ومحاولات تغيير معالمه.
وأدانت القوى الوطنية والإسلامية، الهجوم الإجرامي والبربري والقصف المدمر من الطائرات الأميركية والبريطانية بالتوافق مع الاحتلال الذي استهدف اليمن الشقيق الذي طالما وقف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة.
وتوجهت القوى بالتحية إلى الأم الفلسطينية، لمناسبة حلول يوم الأم، وقال إن الأم الفلسطينية تدافع وتتقدم الصفوف في معركة الدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته.
وأكدت القوى الوطنية، في ختام بيانها، أهمية عقد المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير، وأهمية إنجاح هذا الاجتماع وقراراته، والتمسك الحازم بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعزيز صمود شعبنا ومقاومته من أجل إنهاء الاحتلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين.
وتوجهت القوى بالتحية إلى أسرانا ومعتقلينا الأبطال في زنازين الاحتلال، مؤكدة أن سياسات استهدافهم وقتلهم تتطلب سرعة التحرك لحمايتهم، ومطالبة المنظمات الحقوقية والدولية بالاضطلاع بدورها من أجل توفير السلامة لهم وإطلاق سراحهم.