أمد/
عواصم: أدانت دول عربية، استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
مصر
أدانت جمهورية مصر العربية، غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 مواطن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الكامل لجميع الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر إلى المنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة إلى التهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للحيلولة دون إعادة المنطقة إلى سلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد، مطالبة الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
الأردن
دان الأردن تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية "الهمجية" على قطاع غزة، مشددا على "ضرورة وقفها".
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال مؤتمر صحافي: "نتابع منذ مساء أمس القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء"، مؤكدا "إدانة الأردن الشديدة ورفضنا لهذا العدوان على الإنسانية".
وشدد على "ضرورة وقف هذا العدوان وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية".
البرلمان العربي يدين
أدان البرلمان العربي، استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 404 مواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات.
وأكد البرلمان العربي في بيان له يوم الثلاثاء، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين في القطاع بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، تمثل استخفافا واضحا بقواعد القانون الدولي، وهروبا رسميا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
بدوره، قال رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، إن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال، ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع لا سيما في شهر رمضان المبارك، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين، ومحاسبة المسؤولين على هذه الجرائم كمجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان، وصولا إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة والضفة الغربية