أمد/
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوم الجمعة، أن جهات مختلفة في المؤسسة الأمنية وحكومة نتنياهو تناقش فكرة تحويل مناطق السلطة الفلسطينية إلى أقاليم، وهذا يعني تفكيك حكم محمود عباس (أبو مازن) في رام الله، ومنح كل مدينة فلسطينية حقوقها حسب منطقتها حتى تتمكن من إدارة نفسها بشكل مستقل في مواجهة الجيش الإسرائيلي وإسرائيل.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع التجريبي في مدينة مثل الخليل، حيث سيتم محاولة إنشاء قيادة محلية تتولى زمام الأمور. يتفق الطرفان على أنه بعد السابع من أكتوبر، يجب أن تسير الأمور بشكل مختلف، "كلٌّ لمصلحة شعبه"، يوضح مصدر مطلع على التفاصيل.
زيارة وفد استيطاني للإمارات
ومن جهة أخرى، كشفت الصحيفة العبرية عن قيام وفد من قادة المستوطنات بزيارة أبو ظبي في الأسبوع الماضي، وأفادت التقارير بأن "رؤساء السلطات في مجلس المستوطنات زاروا أبو ظبي، في أول زيارة لهم على الإطلاق إلى دولة إسلامية". وتمت دعوة الوفد لتناول وجبة إفطار في المقر الرسمي للدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يرى الإماراتيون العلاقة بين قادة المستوطنين وإدارة ترامب، وهي العلاقة التي بدأت في ولايته الأولى وتصريحاته حول مستقبل يهودا والسامرة، وأدركوا أن شيئاً ما يحدث على هذا المحور. منذ عدة سنوات، قام زعماء المستوطنين، ومن بينهم يوسي داغان، رئيس مجلس المستوطنات، بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وأقاموا علاقات تجارية هناك، وهدفهم هو إزالة الافتراض بأن التطبيع مع المملكة العربية السعودية أو تعميق العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة ينطوي على إخلاء المستوطنات وإقامة دولة فلسطينية من جدول الأعمال. وبذلك يتجاوز المستوطنون نتنياهو ويظهرون له أن لديهم قناة مباشرة إلى الخليج.