أمد/
واشنطن: قال السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، إنه أجبر مجلس الشيوخ على التصويت لمنع بيع قنابل بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل.
وتابع: "يجب ألا نكون متواطئين في تدمير غزة، فالتاريخ لن يغفر لنا وعلى كل سيناتور يدعم سيادة القانون أن يصوت لقرارات حظر بيع أسلحة لإسرائيل".
وتابع: "أعضاء الكونغرس الذين يصوتون ضد حرب نتنياهو يتعرضون للعقاب، ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية أطاحت بعضوي كونغرس العام الماضي عارضا مساعدات عسكرية لنتنياهو".
وأردف: "إسرائيل لم يكن لها الحق في شن حرب على الشعب الفلسطيني كله على مدى عام ونصف، والقيود الإسرائيلية غير المعقولة على المساعدات لغزة ساهمت في زيادة أعداد القتلى والمعاناة الشديدة".
ولفت إلى أن نتنياهو وحكومته المتطرفة حولت غزة إلى أرض قاحلة لا تصلح للحياة البشرية.
لقد شنت حكومة رئيس الوزراء نتنياهو العنصرية والمتطرفة حربًا وحشية شاملة على الشعب الفلسطيني، وجعلت الحياة في غزة لا تُطاق. من بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة فقط، قُتل أكثر من 50 ألف شخص وجُرح أكثر من 113 ألفًا – 60% منهم من النساء والأطفال وكبار السن. أي ما يعادل 7.4% من سكان غزة بين قتيل وجريح. لو طُبقت هذه النسب نفسها على الولايات المتحدة، لكان أكثر من 25 مليون أمريكي قد قُتلوا أو جُرحوا.
في المجمل، منذ بدء الحرب، قُتل 15 ألف طفل في غزة، ويوجد اليوم أكثر من 17 ألف يتيم. لكن الأمر لا يقتصر على القتلى والجرحى فحسب، فقد ألحق القصف الإسرائيلي العشوائي أضرارًا أو دمّر ثلثي المباني في غزة، بما في ذلك 92% من الوحدات السكنية.
لم يبقَ أي جزء تقريبًا من غزة سالمًا من القصف. يعيش معظم السكان الآن في خيام أو مبانٍ مؤقتة أخرى.
وقال، أثق أن كل أمريكي، وبالتأكيد كل عضو في مجلس الشيوخ، يدرك أن حماس، المنظمة الإرهابية، هي التي بدأت هذه الحرب المروعة بهجومها الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص بريء واحتجاز 250 رهينة. لقد كانت المحكمة الجنائية الدولية مُحقة في اتهام قادة حماس كمجرمي حرب على تلك الفظائع. من الواضح أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس.