أمد/
رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن المقطع المصور الذي نشرته صحيفة أمريكية بشأن إعدام قوات الاحتلال بشكل متعمد 15 من العاملين في مجال الإغاثة والاسعاف في 23 آذار/ مارس الماضي بمدينة رفح، يفند ادعاءات الاحتلال بأنه لم يهاجم مركبات الإسعاف عشوائياً، ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.
وتعتبر الوزارة أن هذه الجريمة مكتملة الأركان تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الانسانية والأممية والطبية والصحفية لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون لشعبنا في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية على طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
تؤكد الوزارة مجدداً على مواصلة جهودها المكثفة لفضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن، ومجلس حقوق الانسان، وغيرها من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للاحتلال على جرائمه وصولاً إلى إنصاف الضحايا من أبناء شعبنا، وإحقاق العدالة، والمطالبة بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي.
فيديو – فضيحة جيش العدو في اغتيال عمال الإغاثة بـ #رفح#أمد_للإعلام pic.twitter.com/O8glcNi4aZ
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) April 5, 2025