أمد/
رام الله: ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف يوم الإثنين، خيمة تواجد فيها مجموعة من الصحفيين في خانيونس بقطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي من (وكالة فلسطين اليوم الإخبارية). وإصابة تسعة صحفيين آخرين جروحهم بالغة الخطورة ويخشى على حياتهم، إضافة لاستشهاد أحد المدنيين.
وإذ نعت دائرة الثقافة والإعلام في "فدا" الزميل الفقعاوي، وتمنت الشفاء العاجل لزملائه فقد أكدت أن لا وصف آخر لهذه الجريمة عدا كونها جريمة حرب أخرى تضاف لسلسلة مماثلة من الجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائبلي على مدار حرب الإبادة التي تواصلها على قطاع غزة وراح ضحيتها العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بين شهيد وجريح ومعاق.
وشددت الدائرة أن هذا يطرح مجددا وبقوة ضرورة تضافر كل الجهود خصوصا من نقابة الصحفيين الفلسطينيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات العاملة في حقل الصحافة والاعلام لتكثيف جهودها والضغط من أجل طرح هذه الجرائم الإسرائيلية على المحكمة الجنائية الدولية وعلى كل المؤسسات القانونية ذات العلاقة، بما فيها المؤسسات المختصة الوطنية في كل دولة، لمعاقبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عليها.
كما شددت أن ما جرى ويجري، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، من استمرار لاعتداءات الاحتلال وجرائمه بحق الصحفيين والأطقم الصحفية خصوصا الفلسطينيية يطرح أيضا ضرورة التحرك لوضع موضوع توفير الحماية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية على الأجندة الدولية.
وختم "فدا" بيانه بالتأكيد على أن غاية الاستهداف الإسرائيلي للصحافة الفلسطينية والصحافيين الفلسطينيين وعموم العاملين في حقل الإعلام في فلسطين والأطقم الإعلامية يتمثل في تخويف فرسان الحقيقة ومنعهم من نقل هذه الجرائم إلى العالم لكنا واثقون من فشل الاحتلال والشواهد على الأرض تؤكد ذلك.