أمد/
المناضل / سميح إسماعيل عبدالفتاح حسن سباتين من مواليد بلدة حوسان قضاء محافظة بيت لحم بتاريخ 15/5/1947م، انهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
بعد هزيمة حزيران عام 1967م التحق بصفوف حركة فتح في الأردن وعمل في الإعلام أولاً ومن ثم انتقل إلى جهاز الرصد الثوري وحتى أحداث أيلول المؤسفة عام 1970م في الأردن.
غادر الأردن إلى لبنان وعمل في جهاز أمن الثورة (الأمن الموحد) بعد تشكيله في لبنان وكان أحد قادته تحت قيادة الشه/يد القائد / صلاح خلف (أبو إياد) وعضواً في قيادة جهاز الأمن الموحد.
التحق بالجامعة في بيروت والتي حصل منها على الشهادة الجامعية.
انتقل من جهاز الأمن الموحد إلى الدائرة السياسية وعين عام 1981م سفيراً لفلسطين في جمهورية بلغاريا الشعبية.
رسخ أقوى العلاقات بين فلسطين وبلغاريا وحصلت المنظمة آنذاك على أكبر عدد من المنح الدراسية التعليمية والعسكرية والعلاجية.
خلال فترته قام كلاً من الشه/يد / أبو جهاد والش/هيد / سعد صايل بزيارة رسمية إلى بلغاريا.
عام 1984م انتقل من بلغاريا وعين سفيراً لفلسطين في جمهورية تشيكوسلوفاكيا وأثناء عمله كسفير في براغ كلف من قبل الرئيس / ياسر عرفات بمسؤولية ملف الأحزاب والحركات الوطنية في فلسطين أراضي عام 1948م، كذلك في ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية والذي انجز في (براغ) وسمي (باتفاق براغ) في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.
بعد تقسيم الفيدرالية (تشيكا وسلوفاكيا) أصبح سفيراً للدولتين ولعب دوراً هاماً في تطوير العلاقات بين (م.ت.ف) والاتحاد السوفيتي آنذاك والأحزاب الاشتراكية.
مع إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى أرض الوطن وعين محافظاً في وزارة الداخلية الفلسطينية ومستشاراً للرئيس / ياسر عرفات.
عام 1996م ألف كتاب (انهيار الإمبراطورية السوفيتية).
عام 2006م عين مستشاراً خاصاً للرئيس / محمود عباس لشؤون الأمن.
السفير / سميح إسماعيل عبدالفتاح حسن سباتين عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً في المجلس الاستشاري لحركة فتح.
قدم العديد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية لمحافظات الوطن مثل محافظة بيت لحم وطوباس وبلدة حوسان.
كان نصير المظلومين والفقراء وساعد في عودة الكثيرين إلى أرض الوطن.
كان صاحب النكتة السياسية الساخرة إلى درجة نشر بعضها في الصحف العالمية مثل (الليموند الفرنسية والنوفستي الروسية).
كان فخوراً بفتحاويته وقريب من الفصائل والتنظيمات والمستقلين إيماناً منه بالوحدة الوطنية ودور الفصائل والتنظيمات بذلك وداعماً لهم باستمرار.
منح العديد من الأوسمة لجهوده في تطوير العلاقات مع الاتحاد السوفيتي السابق والدول الاشتراكية.
منح وسام درجة بروفسور في العلوم الأمنية من الأكاديمية الدولية للدراسات وأبحاث العلوم الأمنية والدفاع في موسكو، ومنح وسام حصان طروادة في جمهورية بلغاريا الشعبية تكريماً له على تطوير العلاقات الفلسطينية البلغارية.
السفير / سميح إسماعيل عبدالفتاح حسن سباتين (أبو هشام) الرجل المخلص، صاحب التاريخ الحافل بالعطاء على كافة الأصعدة، رجل قضى جل عمره وهو يساعد الضعفاء والمحتاجين بلا تردد.
السفير / سميح إسماعيل عبدالفتاح حسن سباتين متزوج وله عدد من الأبناء.
خلال السنوات الماضية أصيب بوعكة صحية ادخل على إثرها المستشفى عدة مرات وكان يرقد في العناية المركزة.
ظهر يوم الجمعة الموافق 11/4/2025م فاضت ورحه إلى بارئها بعد صراع طويل مع المرض في المستشفى الاستشاري برام الله.
انطلقت جنازته صباح السبت الموافق 12/4/2025م من المستشفى الاستشاري برام الله إلى محافظة بيت لحم حيث شيع من أمام مستشفى بيت جالا بالمراسم العسكرية ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة حوسان.
رحم الله السفير / سميح إسماعيل عبدالفتاح حسن سباتين (أبو هشام) وأسكنه فسيح جناته.
الرئيس يعزي بوفاة المناضل الوطني الكبير سميح عبد الفتاح
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، زوجة وأبناء المناضل الوطني الكبير الدبلوماسي سميح عبد الفتاح (أبو هشام)، معزيا بوفاته.
وأشاد الرئيس بمناقب الفقيد الذي كان من أوائل من التحقوا بحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، كما عمل مساعدا لعضو اللجنة المركزية للحركة صلاح خلف (أبو أياد)، وعيّن سفيرا لدولة فلسطين في جمهورية بلغاريا ومن ثم تشكوسلوفاكيا، كما كان مستشارا خاصا للرئيس محمود عباس.
وعمل المناضل الراحل مستشارا للأمن القومي، وهو عضو في المجلسين الوطني الفلسطيني والاستشاري لحركة “فتح”، وحصل على وسام طروادة من الدولة البلغارية، وقلد وسام الصداقة من جمهورية روسيا الاتحادية، كما حصل على الدكتوراة الفخرية في العلوم الأمنية من روسيا الاتحادية.
وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن خالص تعازيه بوفاة المناضل الكبير أبو هشام، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم عائلته الصبر والسلوان.
نعي صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى أبناء الحركة، القائد الوطني الكبير، وعلَم من أعلام النضال الفلسطيني:
المناضل سميح إسماعيل عبد الفتاح حسن سباتين (أبو هشام)
الذي وافته المنيّة يوم الجمعة، الموافق 11 نيسان 2025، في مدينة رام الله، بعد صراع طويل ومرير مع المرض.
لقد كان الراحل أبو هشام رفيق درب الشهيد القائد صلاح خلف (أبو إياد)، وعضو قيادة جهاز الأمن الموحد، وسفيراً سابقاً، ومحافظاً، ومستشاراً خاصاً للقائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، ومستشار الأمن القومي للرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وعضواً في المجلس الوطني والمجلس الاستشاري الفلسطيني.
كرّس القائد سميح سباتين حياته منذ ريعان شبابه في سبيل فلسطين، مناضلاً صلباً في وجه الاحتلال، ومتفانياً في خدمة أبناء شعبه، حاملاً هموم الوطن بكل إخلاص وأمانة، حتى آخر لحظات عمره.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله فقيدنا الكبير وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
بيان نعي صادر عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ينعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إلى أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده وإلى آل سباتين الكرام وأهالي بلدة حوسان ومحافظة بيت لحم، وآل الشريف (إسماعيل) عائلة الفقيد ورفاقه ومحبيه في فلسطين والشتات، المناضل الوطني الكبير سميح إسماعيل عبد الفتاح حسن سباتين أبو هشام الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة بعد صراع طويل مع المرض.
لقد خسر شعبنا برحيله شخصية وطنية بارزة، وأحد رموز النضال الفلسطيني، الذي أفنى حياته في خدمة قضيته العادلة، وكان من أوائل المنخرطين في الثورة الفلسطينية المعاصرة. رافق الشهيد القائد صلاح خلف أبو إياد في مراحل النضال المختلفة، وكان أحد أعضاء قيادة جهاز الأمن الموحد، كما شغل مناصب وطنية وسياسية هامة أبرزها مستشار خاص للرئيس الشهيد ياسر عرفات،
وكان مستشارا للامن القومي ومسشار للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين
وسفير ووزير سابق، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الاستشاري.
المناضل أبو هشام ظل متمسكا بثوابت شعبه ومثالا للوفاء والإخلاص والالتزام،
.إننا في المجلس الوطني الفلسطيني إذ نعبر عن أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وعائلته الكريمة .
نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويها جميل الصبر والسلوان
واننا لله وانا اليه راجعون.
ضرار سميح حسن.
والدي في ذمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم ؛
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )). صدق الله العظيم
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن على فراقك لمحزنون
بكامل التسليم لقضاء الله وقدره ولانقول الا بما يرضي الله
ببالغ الحزن والاسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ننعى وفاة
والدي الغالي والحبيب ( أبو هشام )
( سميح أسماعيل عبد الفتاح حسن )
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك واغفر له وارحمه يا رب العالمين اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
تنعى وزارة الخارجية والمغتربين سفيرها السابق المناضل الوطني سميح إسماعيل عبد الفتاح حسن (أبو هشام)، الذي وافته المنية يوم الجمعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والدبلوماسي.
وتتقدم الوزارة من نجل الفقيد الزميل درار حسن ومن عائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
نعت أسرة المناضل الفلسطيني الكبير سميح عبد الفتاح “أبو هشام” رحيله مساء يوم الجمعة،
وقالت في نعيها، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى آل سباتين وعموم أهالي بلدة حوسان ومحافظة بيت لحم وآل الشريف(إسماعيل) في لبنان، واقربائه وانسبائه ومحبيه في فلسطين عامة وفي لبنان والأردن والمهجر عميدهم المناضل والقائد الوطني الكبير سميح إسماعيل عبد الفتاح حسن سباتين (أبو هشام) ، رفيق درب القائد الش/ه/يد صلاح خلف (أبو إياد ) عضو قيادة جهاز الأمن الموحد ، المحافظ والمستشار الخاص للقائد الرمز ياسر عرفات ، ومستشار الامن القومي ، الوزير والسفير الأسبق ، عضو المجلس الوطني والاستشاري الفلسطيني
الذي وافته المنيه يوم الجمعه تاريخ 11/4/2025 في رام الله بعد صراع طويل ومرير مع المرض.
امضى المناضل الكبير أبو هشام سنوات شبابه المبكر وحتى اخر نفس في مقاومة عنيدة للاحتلال وفي خدمة أبناء شعبة بلا كلل او ملل.
وكان الراحل الكبير من قيادات جهاز “الأمن الموحد” وسفيرا لفلسطين في تيشكو سلوفيا لسنوات طويلة، ثم مسشارا للرئيس محمود عباس.
ويتفدم “أمد لللإعلام” ومشرفه العام أ.حسن عصفور من عائلته والأصدقاء والمحبين بأحر التعازي برحيل الصديق أبو هشام.
د. احمد صبح…
أبو هشام في ذمة الله.سميح عبد الفتاح حسن(1947-2025),ترجل اليوم فارس اخر.رجل الامن والسفير في بلغاريا وبعدها في تشيكسلفاكيا ومستشار خاص للرئيس.انتهت اليوم رحلة طويلة من العطاء وأيضا صراع طويل مع المرض..لعائلته الصابرة خالص العزاء ولروحه واسع الرحمة.وانا لله وانا اليه راجعون..
بأسمي وباسم الجالية الفلسطينية في بلغاريا ننعي المناضل الكبير أبو هشام
سفير فلسطين في بلغاريا أوائل الثمانينات من القرن الماضي وقد وضع
أسس مهمه لعلاقة الشعبين الفلسطيني والبلغاري وقد قدم خدمات متميزة الي فلسطين وذلك بعلاقته الرسميه والشخصية
وبهذه المناسبة الحزينة نتقدم من أهل فقيد فلسطين بأحر التعازي ونسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .
السفير الدكتور/محمود خليفه…
ينعى سفير دولة فلسطين في جمهورية بولندا د.محمود خليفة وأسرته وكادر سفارة دولة فلسطين، المناضل الوطني سميح إسماعيل عبد الفتاح حسن (أبو هشام)، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والدبلوماسي.
نتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة إلى زوجة الفقيد، الأخت أم هشام، ونجلي الفقيد هشام ودرار، وإلى شقيق الفقيد السفير وليد حسن، وإلى عائلة سباتين، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
على مدى مسيرته النضالية، شغل الفقيد مناصب وطنية وسياسية مهمّة، أبرزها مستشارًا خاصًا للرئيس الراحل ياسر عرفات، كما شغل منصب مستشار للأمن القومي، ومستشارًا للرئيس محمود عباس، وسفيرًا لدولة فلسطين في عدد من دول أوروبا الشرقية، وعضوًا في المجلس الوطني والمجلس الاستشاري الفلسطيني.
السفير/محمد شريح….
انعي لجميع الاحبة والأصدقاء الأخ والصديق والقائد الوطني سميح عبد الفتاح والذي وافته المنية بعد صراع مع المرض . ش/هي/د فلسطين ، من أوائل الثوار الذين امنوا بالدفاع عن القرار المستقل . تولى العديد من المهام الثورية من بينها مستشارا للامن القومي الفلسطيني وسفيرا لفلسطين لدى بلغاريا والتشيك . لروحك الطاهرة جنات الخلد وانا لله وانا اليه راجعون
النائب/ محمد بركه…
نودّع اليوم في قرية حوسان في قضاء بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الأخ والصديق المناضل الكبير أبو هشام، سميح عبد الفتاح.
تعرفت على أبي هشام في أوائل تسعينيات القرن الماضي، و توطدت علاقتنا بعد عودته الى الوطن في العام ١٩٩٤، وعرفت فيه وعنه الإنسان الفلسطيني المناضل الملتزم، منذ عمله الى جانب القائد الش/هي/د صلاح خلف، أبو اياد، وحتى اقعده المرض.
كان أبو هشام يتمتع بذكاء متقد وبذاكرة موسوعية وبروح دعابة لاذعة، وكان قادرا على التهكم على كل شيء ، من نفسه الى قضية شعبه ، وكل من عرفه يحمل مخزونا طريفا من نهفاته.
أبو هشام كان دبلوماسيا غير اعتيادي، حيث تحولت سفارة فلسطين في براغ، في فترة عمله هناك، الى مركز لفعل سياسي ووطني متشعب، دوليا وعربيا وفلسطينيا، وكانت السفارة مركزا للقاءات هامة، ومنها انطلقت جهود المصالحة الفلسطينية واستعادة وحدة منظمة التحرير الفلسطينية في العام ١٩٨٧ ،من خلال إعلان اتفاق براغ، الذي كان لرفيقنا القائد الراحل/ توفيق طوبي دور بارز في إتمامه وإنجاحه.
بعد عودته الى الوطن، شغل أبو هشام مسؤوليات عديدة وحساسة منها الأمني ومنها السياسي، وقد كلّفه القائد الرمز الرئيس الش/ه/يد ياسر عرفات، في أواخر تسعينيات القرن الماضي، بالعلاقة مع أبناء شعبنا في الداخل، ثم تولى مسؤولية مستشار الامن القومي الفلسطيني في بدايات رئاسة الرئيس محمود عباس، أبو مازن.
من خلال تكليف أبو عمار، تعرّف أبو هشام على قيادات شعبنا في الداخل من كل التيارات، وعلى سبيل التندر عندما كان يقول أنه يمثل القيادة الفلسطينية في العلاقة مع شعبنا في الداخل، كنا نؤكد أنه هو من يمثل شعبنا في الداخل في القيادة الفلسطينية.
لقد حمل أبو هشام موقفه وموقف القائد الرمز أبو عمار، في رؤية المكانة والدور السياسي والديموقراطي الهامّين لجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل، وكان يكنّ التقدير البالغ والعظيم لمسيرتنا وتجربتنا السياسية والوطنية منذ النكبة، ولدور الحزب الشيوعي في صيانة وحماية مشروع البقاء في الوطن.
لقد كانت علاقات سميح عبد الفتاح، أبو هشام، مع القيادات التي سبقتنا في الحزب والجبهة ومعنا لاحقا، علاقة خاصة ووطيدة وحميمية واستندت إلى توافق سياسي كبير وواسع، والى تقدير كبير.
لقد نشأت بيني وبين أبي هشام علاقات خاصة جدا، توطدت مع الوقت إلى علاقة عائلية، فبيته في رام الله كان وجهتنا الأولى هناك، وعندما كان يتاح له أن يزورنا كانت بيوتنا بمثابة بيت له.
أبو هشام كان ضعيف النظر بسبب التعذيب ألذي لاقاه في سجون إحدى الدول العربية، وحتى هذه الإعاقة لم تنجُ من تهكمه على نفسه، الا انه كان قوي البصيرة إلى حدود لم نكن نستوعبها أحيانا.
في السنوات الأخيرة عانى أبو هشام من أمراض كثيرة، فتكت بجسمه إلى درجة كبيرة، وكانت رفيقة دربه اختنا أم هشام، تلازمه وتعتني به بتفان وإخلاص لا ينقطعان.
كما اذكر مدى اعتزاز ابي هشام بولديه الغاليين، هشام وضرار في مراحل نشأتهما الاولى، وكانا حاضرين على الدوام في احاديثه.
اليوم مع رحيله، لا أريد ان أتذكره على الحال التي شاهدته بها آخر مرة، إنما سأظلّ أذكره أخا وصديقا وفيا ومناضلا فلسطينيا صادقا لا تلين له قناة، وصاحب قوة ملاحظة عجيبة، وقدرة على التحليل واستخلاص النتائج الدقيقة من خلال قراءة واعية وناضجه، وصاحب نكتة ذكية ولاسعة عندما يقتضي الامر.
رحمك الله يا أخانا الحبيب أبو هاشم وخالص التعازي لزوجته اختنا جيهان، ام هشام، ولولديه هشام وضرار، ولجميع افراد العائلة في حوسان وفي عموم فلسطين والأردن والشتات، والى محبيه ورفاق دربه في حركة فتح وفي عموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
النائب/احمد طيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) ، صدق الله العظيم.
رحل عنا الليلة الأخ والصديق القيادي سميح عبد الفتاح ” أبو هشام” عضو المجلس الوطني الفلسطيني والسفير السابق .
الانسان والقيادي أبو هشام عُرف بانتمائة العميق للوطن وبذكائه العالي وبوفائه واخلاصه.تربطنا ذكريات طويلة وعريضة.
نعزي الزوجة ام هشام والابناء هشام وضرار والعائلة الكريمة على هذا المصاب.
فارسٌ ترجل.
انا لله وانا اليه راجعون
عمر حلمي الغول…
ترجل فارس جديد من رعيل المناضلين الاوائل، المناضل الكبير سميح عبد الفتاح / أبو هشام، الرجل الذي قضى عمره في الصفوف الامامية مدافعا عن حقوق الشعب ومنظمة التحرير، وبعد مرض عضال وطويل، لكن القناص أبو هشام سيبقى في الذاكرة والوجدان الشخصي والوطني، لانه ترك بصمة خاصة له في السجل الوطني الخالد.
أتوجه للاخ الرئيس أبو مازن، رئيس حركة فتح ومنظمة التحرير ولاعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري ولاسرته الكريمة ولاحبابه أصدقائه جميعا باحر التعازي القلبية بفقيد الوطن ابن حوسان وبيت لحم أبو هشام ، راجيا ان يتغمده المولى بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه
وانا لله وانا اليه راجعون
السفير الدكتور/تيسير جرادات…
المناضل سميح عبد الفتاح “أبو هشام وداعا”
كان أبو هشام واحدا من المناضلين الكبار الذي الذي لعب دورا هاما ومقدرا في مسيرة الثورة والنضال الفلسطيني في مجمل مسيرة اتسمت بالثبات والاستمرارية والمعاناة التي واجهها بحزم،وظل يمتلك إرادة قوية مما جعلت منه رجلا قويا بل وصفه البعض بالجبار
فمن بيروت حيث المهمات الأمنية مع رفاق دربه ودرب الش/ه/يد القائد أبو اياد وعاطف بسيسو وامين الهندي وخيري عبدالفتاح الى الدبلوماسي المتميز سفيرا في براغ و صوفيا نتذكره في براغ عراب اللقاءات والحوار الوطني الفلسطيني الذي أعاد توحيد فصائل المنطمة
وكان الراحل الكبير أبو هشام احد الحاضرين وبقوة في مسيرة السلطة والعودة للوطن،وتحمل مسؤوليات ومهام جسيمه قادها باقتدار، ونال اعجاب أصدقائه والرفاق،وكان لروحه المرحه ولقطاته الفكاهيه التي تضفي وقعا جميلا على الجميع
وظلت ابتساماته تسبق كلامه الجميل
رحم الله أبو هاشم مناضلا من الزمن الجميل…..
د. حسن أبو لبده….
ترجلت با أبا هشام ولم ترحل
لا ألومك على الترجل يا صديقي، فلم يعد في فردوسنا الذي ناضلنا لإجله إلا اليباب. لم يعد رفاق الدرب من السعي بين الحلم والواقع، والحج اليك في كل مرة تختلط الأمور للبوصلة المتجهة دوما صوب الوطن والهوية. رحلوا جميعا يا صديقي، وذبحوا “حصان محمود درويش”، صديقك، في أوج التيه والإغتراب.
ترجلت وأنت في قمة القمم، صديقا أمينا مشاغبا محبا وصاحب الروح التي لا تكل ولا تمل من منح السكينة في الغياب. وإن ما يعزي مريديك وإصدقائك أنك كنت الفارس المغوار الذي لا يشق له بنان في أي موقف أو مواجهة.
أصدقاؤك وخلانك كثر يا “سميح عبد الفتاح”، ولكل منهم حكايا وقصص ومواقف معك ومع غيرك بحضورك الطاغي، ويكفيك فخرا أيها المجد والعطاء، أنه ما من واقعة مهمة في تاريخ الثورة والسلطة استدعت حكمة وصلابة وبأس القائد الهمام، إلا كانت تضاريسها ترسم في مكتبك أو على مائدتك، التي لطالما جمعت الخصوم وفرقتهم أحبة.
أسفي كثير يا صديقي أنني لم أتمكن من إقناعك بتدوين مذكراتك، التي تغطي ذاكرة الوطن ومساحة الفعل. سامحك الله يا أبا هشام، فقد حاولت وحاول أصدقاء مشتركون ولكنك آثرت دفن الذكريات والمذكرات في حديقة خلودك، وهي زاخرة بالأحداث والمواقف وشهادة حية على انقلاب الحليف على حليفه.
لك الرحمة يا صديقي، وستبقى ذكراك متقدة رغم الغياب.