أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم التاسع في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,344، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 99,013 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 55 مواطنا، وإصابة 329 آخرين.
مجازر متواصلة..
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء يوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم جباليا.
وذكرت مصادر محلية أن مُسيرة إسرائيلية قصفت شارع أحمد ياسين شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين.
كما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا، شمال القطاع.
استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال مخيمي المغازي وجباليا وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزلا في شارع الترنس بمخيم جباليا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى في قصف الاحتلال مخيم المغازي.
فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء إطلاق طيران الاحتلال النار على الأهالي قرب تبة النويري شمال مخيم النصيرات.
استشهد 26 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
ففي مدينة خان يونس، استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، وفقد آخرون تحت الأنقاض، إثر قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو طعيمة في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
كما استشهد 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب عدة مواطنين بجروح، إثر غارة للاحتلال استهدفت منزلاً في حي الفخاري بخان يونس.
وفي مخيم النصيرات، استشهد 6 مواطنين وأصيب 8 آخرين بجروح بقصف الاحتلال لمنزل شمال شرق المخيم وسط قطاع غزة، كما استشهد مواطنان آخران وأصيب عدد آخر بجروح إثر قصف منزل شمال غرب مخيم النصيرات.
أما في مدينة غزة، استشهد مواطنان وفقد أكثر من 10 مواطنين تحت الأنقاض في غارات نفذها طيران الاحتلال استهدفت مربعاً سكنياً في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
أما في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد 12 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة السيد بمنطقة الفالوجا، كما استشهد مواطن في قصف الاحتلال لمحيط مسجد النعمان وسط حي النزلة.
وناشدت عدة عائلات محاصرة لإنقاذها بعد أن استهدف جيش الاحتلال منازلها في مخيم جباليا وبداخلها عدد من الجرحى والشهداء، ويُمنع وصول الطواقم الطبية إليها.
وأفادت مصادر محلية، أن الطعام بدأ بالنفاذ من مناطق شمال قطاع غزة في ظل استمرار الحصار المطبق عليها لليوم الـ11 على التوالي، إضافة إلى شح في المياه، وصعوبة بالغة في الاتصالات.
ويعاني أهالي شمال قطاع غزة من واقع مرير بين جوع وعطش وغياب خدمات صحية تحت وطأة القصف والدمار منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة مساء الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، في ظل حملة إبادة جديدة وحصار خانق، تنفذهما قوات الاحتلال شمال القطاع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا شديدا على تلك المنطقة، يتركز في بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من السكان، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب للسكان.
ومع دخول العملية العسكرية يومها التاسع، يناشد الأهالي جميع المؤسسات الدولية للتحرك من أجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، وردع إسرائيل عن ارتكاب جرائم جديدة.
والأربعاء، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن جيش الاحتلال يحاصر على الأقل 400 ألف فلسطيني شمال القطاع.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح فجر يوم الثلاثاء، إثر استهداف طيران الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
واعلنت مصادر محلية وطبية، عن استشهاد 7 مواطنين من بينهم أطفال وإصابة آخرين بعد قصف طيران الاحتلال منزلا في إسكان الأوروبي ببلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
استشهد عدد من المواطنين، الليلة الماضية، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول 10 شهداء لمجمع ناصر الطبي، إضافة لعدد من المصابين بجروح مختلفة، بعد قصف الطيران الحربي منزلا يؤوي نازحين في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس.
واعلنت مصادر محلية عن سقوط 5 شهداء على الأقل، وعدة إصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا بالقرب من محطة راضي للبترول غرب مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال الاسرائيلي 3 قذائف على حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة تزامنا مع غارتين شنهما الطيران الحربي على الحي.
كما أفادت مصادر محلية، باشتعال النيران بمنزل داخله أطفال ونساء، إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة الشريف في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال غزة، مشيرة إلى أن طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية لا تستطيع الوصول للمكان.
ونسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال قطاع غزة.
11.400 طالب استُشهدوا و500 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان
قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 11,406 طلاب استُشهدوا و18,556 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 11,292، والذين أصيبوا 17,965، فيما استُشهد في الضفة 114 طالبا وأصيب 591 آخرون، إضافة إلى اعتقال 439.
وأشارت إلى أن 550 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3717 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 145 في الضفة.
ولفتت إلى أن 362 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 124 منها لإضرار بالغة، و62 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت التربية أن 718 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وأشارت إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.
الحرب العدوانية على لبنان..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء 2350 شهيدا و10906 مصابين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر من العام الماضي.
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانًا أعلن أن غارات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين على لبنان أسفرت عن 11 شهيدًا و48 جريحًا بجنوب لبنان، و6 شهداء و31 جريحًا في النبطية، و3 شهداء و21 جريحًا بالبقاع، و18 جريحًا في بعلبك الهرمل، و21 شهيدًا و6 جرحى في الشمال، وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية ليوم الإثنين 41 شهيدًا وإصابة 124 بجروح.
مجازر متواصلة..
استشهد وأصيب عشرات المواطنين اللبنانيين، مساء يوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدات متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد 10 مواطنين واصابة العشرات جراء غارات عنيفة استهدفت بلدة قانا جنوب لبنان.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية بلدات: جبشيت، وعدشيت، وبنت جبيل، وسحمر، وزفتا، ودير الزهراني، والقصيبة، وقعقعية الجسر، وكفر رمان، ورب ثلاثين، وعيتا الشعب، والطيبة، وكفر شوبا، واركي، وحولا، ودير سريان، ويحمر، وزوطر الشرقية والغربية، وشبعا، وتول، والدوير، وكفر جوز، وحبوش، والخيام، وصير الغربية، وبريقع، وحانين، ومجدلزون، والضهيرة، ويارين، والمنصوري، وعيتا الجبل، والمحمودية جنوب لبنان.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف في وقت سابق اليوم مدينة بعلبك وبلدات: الكرك، وعلي النهري، والنبي شيت، ورياق، وقليا، ودورس، وجرماش، وحوش السيد علي والعين في البقاع.
استشهد أربعة لبنانيين من عائلة واحدة، صباح يوم الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بلدة جربوع في إقليم التفاح جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، "ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في بلدة جرجوع في منطقة إقليم التفاح، استشهد خلالها رجل وزوجته وولديهما، بغارة على منزلهم في حي الشراييك في جرجوع، ودمره".
إلى ذلك كثف طيران الاحتلال غاراته على عدة بلدات في الجنوب، وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالأبنية، والمحال، والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة.