أمد/
الشهيد / باسل محمود أحمد السيد من مواليد مخيم البريج بتاريخ 21/4/1975م تعود جذور عائلته إلى قرية المسمية الكبيرة المحتلة عام 1948م والتي هاجرت منها إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م، واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة من مدرسة البريج الثانوية للبنين.
التحق بصفوف حركة فتح عام 1994م وهو في عمر ال (19) عاماً، عمل في لجان الحركة وخاصة الشبيبة الطلابية، وتنظيم حركة فتح، عمل موظفاً في جامعة القدس المفتوحة، ويشهد له الجميع بنزاهته وأخلاقه وحسن معاملته مع الطلبة.
أنتسب إلى نقابة العاملين للخدمات التعليمية، وانتخب في مجلس إدارة النقابة في المحافظة الوسطى، وكلف كعضو مكتب حركي عمالي في المحافظة.
والده من عائلة مناضلة ومن وجهاء العائلة والمخيم.
المناضل / باسل محمود أحمد السيد المهذب والخلوق، ويشهد الجميع بسيرته الحسنة ومحبوب من الجميع بروحه الحلوة، أحد الأشخاص الطيبون.
المناضل / باسل محمود أحمد السيد متزوج وله من الأبناء ولدين وثلاث بنات.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من إحدى عشر شهراً، تم استهداف شقة في برج (إلياء) في مخيم النصيرات بالقرب من السوق الجديد، حيث طال القصف عائلة المناضل / باسل محمود أحمد السيد الذي أرتقى شهي/داً وكذلك أصيبت أبنته فرح ذات الستة عشر ربيعاً والوجه الطفولي بشلل رباعي وضمور في جسدها وكذلك بفقد إحدى عينيها الزرقاوتين، وبنفس الوقت قذفت حمم النيران طفلهم الجميل الوسيم أبنه محمد من الطابق السادس إلى الأرض مباشرة وتجلت عناية الرحمن بأن سقط مع فراش نومه لتخفف من إصابته.
أست/شهد طيب القلب والخدوم والمحب للجميع وصاحب النخوة والأدب والاحترام.
لقد كان رجلاً مدنياً مسالماً لكنه نال شرف الشه/هادة دفاعاً عن كرامة الوطن، سيبقى باسل في قلوب الجميع رمزاً ومحبة وافتخار.
رحم الله الش/هيد المناضل / باسل محمود أحمد السيد (أبو أسامة) واسكنه فسيح جناته.