أمد/
تل أبيب: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن الوزير لويد أوستن أطلع إسرائيل على التغييرات الجارية والمستقبلية في القوات الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط، رغم أنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن القدرات الدفاعية المتوقع نشرها.
وذكرت الوازرة "نقف إلى جانب إسرائيل في دفاعها عن نفسها".
وقال البنتاغون "الضربة التي نفذناها في العراق قبل 4 أيام كانت دفاعية بعد أن رصدنا هجوما على وشك الوقوع"، مضيفا "لن نتردد في اتخاذ التدابير الدفاعية لضمان سلامة قواتنا".
وأشارت الوزارة إلى أن "أوستن لم يتخذ بعد قرارا بشأن الإمكانات الدفاعية التي سيتم نشرها".
وأوضح البنتاغون إن التصعيد في الشرق الأوسط "ليس حتميا" وجميع الدول ستستفيد من خفض التصعيد.
غالانت
تحدث وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إلى نظيره الأمريكي لويد أوستن، وأخبره أن "التعاون الأمني غير المسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران ووكلائها، أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار الإقليمي".
وقال بيان صادر عن وزارة جيش الاحتلال، إن غالانت قدم لأوستن "تقييمًا للوضع في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة، وناقش التعاون الدفاعي المهم بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها".
كما ناقش الجانبين الحرب في غزة و"التوقيت الحرج فيما يتعلق بقضية الرهائن، والتزامه بضمان عودة الرهائن"، وفقًا لمكتب غالانت.
وأضاف البيان: "أكد الوزير التزام إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق سريع وضمان عودة الرهائن إلى إسرائيل".
وتتوقع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن ترد إيران على مقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران بشن هجمات على إسرائيل "خلال أيام"، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ "أكسيوس" إن إدارة بايدن "مقتنعة" بأن إيران ستهاجم إسرائيل بعد أن اتهمتها باغتيال هنية في وقت سابق من هذا الأسبوع وأنها تستعد لمواجهتها.
وتوقع المسؤولون الأميركيون أن يأتي أي انتقام إيراني "من نفس كتيّب" الهجوم الذي شنته طهران، في 13 أبريل، على إسرائيل، "ولكن ربما يكون أوسع نطاقا، وقد يشمل أيضا (مشاركة) حزب الله اللبناني".
وكانت إيران شنت هجوما بالصواريخ والمسيّرات على مواقع إسرائيلية عقب استهداف قياديين إيرانيين في مبنى قنصلي إيراني في العاصمة السورية، دمشق.
واتهمت إيران والميليشيات التي تدعمها إسرائيل باغتيال هنية، في حين لم تؤكد إسرائيل ضلوعها في العملية، التي وقعت فجر الأربعاء، مشددة على أن العملية الوحيدة التي نفذتها كانت ليل الثلاثاء الأربعاء، باغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر.
وقال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، ومسؤولون سياسيون وعسكريون إيرانيون كبار آخرون إن إيران سترد على اغتيال هنية.