أمد/غزة- صافيناز اللوح: يواصل الألم تغلغله في غرف المرضى بمستشفيات قطاع غزة، بل أصبح حكاية يرويها أجسادهم المنهكة من التعب والحرب التي لا زالت تدق أبوابهم.
هنا في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، داخل غرف مرضى غسيل الكلى تتواجد غنى التي تئن ألماً، لنراها تبكي وبحرقة وحينما اقترينا منها صرخت بجملة “حرام عليكو أما بموت”.
لم نعد نستطع تحمل قصص وحكايات كثيرة في هذه الحرب العدوانية، لكننا صامدين مستمرون في تغطيتنا لما يرتكبه جيش الاحتلال من قتل وارهاب ومجازر بحق المدنيين الآمنين، ليتعدا إرهابه خطوط حمراء سميت بمرضى غسيل الكلى.
غنى الملاحة لم تتجاوز التسعة أعوام، لكن تجاوز وجعها سنيين طويلة عاشها العالم بكل حريته، إلا فلسطين وأطفالها وأهلها لا زالوا يعانون ويلات الاحتلال.
والدة غنى التي تحدثت مع “أمد للإعلام”، لم تجف دموعها خلال مقابلتنا لها، وتحدثت بحرقة شديدة قائلة: “لدي ابنتين مريضتان بالكلى، وأقوم بغسيل الكلى لهم يوما بعد يوم، ولكن تفاقم وضعهم الصحي السيئ بسبب الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدت: لم أعد أتحمل رؤية طفلتي هكذا، أراهم يواجهون الموت ولم أستطع أن أفعل لهم شيئاً.
وناشدت والدة غنى الملاحي، كافة المسؤولين وذوي الاختصاص بالعمل على انقاذ حياة طفلتيها، ونقلهم للعلاج خارج قطاع غزة
في الفيديو التالي.. هكذا تحدثت والدة غنى مع “أمد للإعلام”..