أمد/
غزة: أكدت حركة الجهاد في فلسطين صباح يوم السبت، أنّ القرار الذي صدر عن مجلس الأمن، لا يرقى إلى مستوى وضع حد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا ولا يلبي الحد الأدنى من المستلزمات التي يحتاجها شعبنا في قطاع غزة.
وقالت الجهاد في بيان صدر عنها ووصل “أمد للإعلام” نسخةً منه، إنّ هذا القرار البائس يمنح الكيان فرصة للتحكم باحتياجات غزة وأهلها، ضارباً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية التي يزعم المجلس حمايتها.
وحذرت، العالم أجمع من ارتكاب الاحتلال مجازر دموية وإعدامات ميدانية بحق المدنيين في قطاع غزة، بدأنا نشهد بعض فصولها، وذلك انتقاماً للهزيمة النكراء التي ذاقها.
وأدانت، الصمت العالمي، ولا سيما الصمت العربي الرسمي، إزاء الاعتقالات وحملات القتل والتصفية في الطرقات التي ينفذها جيش الكيان بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة.
وراهنت الجهاد بحسب بيان صدر عنها ووصل “أمد للإعلام” نسخةً منه، نراهن على شجاعة وبسالة مجاهدينا وأبناء الضفة في التصدي لهذه الحملات المسعورة.
وقدمت تحيتها، الشجاعة للشعب اليمني الشقيق وقيادته على مواقفهم الجريئة والثابتة في نصرة فلسطين وشعبها.
كما أدانت، وبشدة استمرار استهداف الصحفيين والإعلاميين، والتي كان من ضمنها تدمير مكاتب قناة فلسطين اليوم في غزة، واستمرار استهداف الصحفيين وعوائلهم على امتداد القطاع، كما ندين صمت المؤسسات الدولية المعنية أمام استمرار جرائم الحرب المثبتة والموثقة.
ودعت، أبناء أمتنا العربية والإسلامية في كل مكان، إلى تأدية واجبهم الديني والأخلاقي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.