أمد/
غزة: استشهد وأصيب عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، يوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة.
واستشهد وجرح عدد من المواطنين بقصف استهدف، مساء الإثنين، محيط المستشفى الأوروبي شرقي خان يونس جنوبي القطاع، ومنزلاً مأهولاً في مخيم 2 في النصيرات جنوب مدينة غزة، بينما استهدفت مروحيات وطائرات الاحتلال الحربية بالنيران شرقي دير البلح والمغازي وسط القطاع.
كما استهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال شارع السكة بين مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة، في خطوة ترمي الى قطع التواصل بين المخيمات الفلسطينية في القطاع.
وأكد سكان وشهود عيان في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الشبان ورميهم في الطرقات، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من انتشال جثثهم.
وفي حي الشيخ رضوان، أكدت مصادر محلية استشهاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أيمن نعيم المدهون، بقصف للاحتلال.
وفي مناطق شمال قطاع غزة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال أجبر طواقمه على إخلاء مركز الإسعاف في جباليا، ودهم المبنى ودمّر سيارات الإسعاف، لافتا أنه تم إجلاء 21 جريحا من المستشفى الأهلي المعمداني، و13جريحا ونازحا من مستشفى الشفاء، وسيتم نقلهم الى مستشفيات جنوب القطاع.
واستهدفت منطقة بني سهيلا وبلدة خزاعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بقصف جوي ومدفعي، ما أسفر عن استشهاد وجرح العديد من المواطنين.
ويواصل الاحتلال عدوانه برا وبحرا وجوا لليوم الـ80 على قطاع غزة، عقب ليلة دامية على أهالي القطاع، إثر مجزرة في مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع، راح ضحيتها نحو 95 شهيدا، حيث قصفت طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، مربعا سكنيا كاملا في المغازي، يقيم فيه نازحون من مناطق شمال القطاع، بينما لا يزال عدد كبير من المواطنين تحت الركام والأنقاض بين جريح وشهيد.
وتكدست ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بجثامين الشهداء، بانتظار مواراتهم الثرى.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن استشهاد 20.674 مواطنا، وجرح نحو 54.536 مواطنا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.