أمد/ باريس: أعلنت الخارجية الفرنسية، ان إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف أعمال القتال في قطاع غزة وتمديد أمدها، يثير قلق فرنسا العارم، بينما ما يزال يزهق القصف المنهجي أرواح العديد من المدنيين في الأيام المنصرمة.
وقالت في بيانها، تكرر فرنسا بشدة دعوتها إلى عقد هدنة فورية تفضي إلى وقف إطلاق النار. ويفرض إطار القانون الدولي الإنساني في جميع الأحوال مبادئ واضحة من أجل التمييز بين الأهداف وتقدير الضرورة والتناسب في الرد والحذر بغية حقن دماء المدنيين. ويجب أن تتخذ إسرائيل تدابير عملية من أجل حماية أرواح المدنيين في قطاع غزة.
وتشيد فرنسا في هذا السياق باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 22 كانون الأول/ديسمبر القرار 2720 الذي يشدد على ضرورة إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة المدنيين بصورة خاصة.
ودعت إسرائيل بموجب هذا القرار إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة واتخاذ تدابير طارئة بغية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نحو كامل وآمن وبلا عوائق.
وأكدت الخارجية الفرنسية، أنه يجب تسهيل إمكانية المرور في جميع الطرق المؤدية في القطاع والتجوّل فيه، وهو ما يشمل فتح معبر كرم أبو سالم بصورة كاملة وطارئة، بينما ينجم عن شح كميات المساعدات الواردة إلى القطاع منذ شهرين وضع صحي وإنساني مأساوي يعاني منه المدنيون، ولا سيما من جراء نقص التغذية، لا بل المجاعة وتعذر حصول الجرحى والمرضى على الرعاية.
#غزة | يثير إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف أعمال القتال في قطاع غزة وتمديد أمدها قلق فرنسا العارم وتكرر بشدة دعوتها إلى عقد هدنة فورية تفضي إلى وقف إطلاق النار.
⬅️https://t.co/JNGPpo0KCK pic.twitter.com/0gIaYNnbiv
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 🇪🇺 (@francediplo_AR) December 27, 2023