أمد/
تل أبيب: يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، لبحث مقترح قطري عرض على تل أبيب بخصوص صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن "رئيس جهاز الموساد ديدي برنيع واللواء احتياط نيتسان ألون تمت دعوتهما لحضور الاجتماع بصفتهما المخولان بملف الأسرى الإسرائيليين".
وأضافت القناة أن "العرض القطري يرتكز على مقترح إسرائيلي سابق يدعو إلى الإفراج عن 40 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة".
وأوضحت أن "هذا العدد يشمل النساء والأطفال والمسنين والجرحى مقابل إفراج سخي من جانب إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وهدنة لمدة أسبوعين".
يأتي هذا في وقت اجتمع فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم مع ممثلين عن عائلات الأسرى حيث أبلغهم أن "الجهود للإفراج عن جميع الأسرى متواصلة" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
هذا وأفادت صحيفة عبرية، يوم الخميس، بتخطيط المجلس العسكري الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لمناقشة الهيكلية التي سيكون عليها قطاع غزة ما بعد الحرب.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر، سيعقد المجلس العسكري اجتماعا مخصصا لمناقشة خطط حول من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب وفقا لرغبات إسرائيل، وبحسب ما ورد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجّل هذه المناقشات، ما أغضب إدارة بايدن، التي تعتقد أنه في غياب خطة لإدارة غزة بعد الحرب، سيؤدي ذلك إلى بقاء جيش الدفاع الإسرائيلي "عالق" في القطاع إلى الأبد".
وقال نتنياهو، في وقت سابق، إن إسرائيل لن تسمح للسلطة الوطنية الفلسطينية بحكم قطاع غزة بعد الحرب، وإن الجيش الإسرائيلي وحده هو الذي سيوفر الأمن للجيب.
وناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في وقت سابق، مع وزير التخطيط الاستراتيجي في إسرائيل رون ديرمر، المرحلة المقبلة من العملية في غزة، والتي سوف تركز "على أهداف لحماس ذات أهمية عالية"، بالإضافة إلى ذلك، كان الحديث يتعلق بخطط الحكم والأمن في غزة بعد الانتهاء من العملية الإسرائيلية.
وقال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يوم الخميس، إن "كابينيت الحرب" مفوَّض فقط بإدارة الحرب على قطاع غزة وليس بوضع سياسة لـ"اليوم التالي في القطاع".
ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء يوم الخميس، أوضح من خلالها أنه ليس من حق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة "كابينيت الحرب" وضع سياسات اليوم التالي للحرب على القطاع.
קבינט הקונספציה הוסמך לנהל את התמרון, ולא לקבוע מדיניות ליום שאחרי. זהו תפקידו של הקבינט המדיני בטחוני ויש לנהל את הדיונים ליום שאחרי בקבינט המדיני בטחוני ולא בקבינט הקונספציה עם גנץ.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 28, 2023
وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أن هذا المجلس المفوّض يدير الحرب على غزة فقط، وهو المجلس الذي يشارك فيه بيني غانتس، وزير الدفاع السابق عضو المجلس الوزاري الحالي "كابينيت الحرب"، وأن المسؤول عن مناقشة اليوم التالي للحرب هو "الكابينيت السياسي" فحسب.