أمد/ واشنطن: قال موقع “أكسيوس” أن الوسطاء القطريون نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها أن حماس “توافق من حيث المبدأ” على العودة إلى طاولة المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نحو 40 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل بضعة أسابيع من وقف إطلاق النار وشروط أخرى، بحسب ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار.
وأضاف الموقع أن الرسالة التي نقلتها حماس عبر قناة الوساطة القطرية تختلف عن الطلب الذي عبر عنه مسؤولو حماس علانية في الأسابيع الأخيرة، والذي بموجبه يجب على إسرائيل وقف الحرب في غزة وسحب قواتها من القطاع كشرط لاستئناف المفاوضات.
קטאר העבירה לישראל מסר: חמאס “מוכן עקרונית” לחדש את המו”מ על שחרור חטופים. הפרטים בכתבה ב-@WallaNews https://t.co/4F7hyOGFKf pic.twitter.com/fvU3uAXOou
— Barak Ravid (@BarakRavid) December 29, 2023
وأفاد الموقع أنه في إسرائيل يتعاملون مع الرسالة القطرية بحذر شديد ويؤكدون أنه غدا سيتضح مدى جدية حماس حقا.
تفاصيل المقترح
وأضاف، “ولا تزال جهود تجديد المفاوضات تتمحور حول الاقتراح الذي قدمه رئيس الموساد ديفيد بارنيع قبل بضعة أسابيع في لقاء في وارسو مع رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.
وتضمن الاقتراح إطلاق سراح حوالي 40 مختطفًا – النساء اللاتي ما زلن أسيرات لدى حماس، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والمختطفين الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم أو إصابات خطيرة ويحتاجون إلى علاج طبي عاجل.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة أسبوع أو أسبوعين، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين أصحاب الأحكام العالية وهم في حالة طبية خطيرة في سجون الاحتلال.
الرد الإسرائيلي
وقال مسؤول إسرائيلي إن الرسالة القطرية لا تزال أولية للغاية، لكنها تطور إيجابي لأنه لأول مرة منذ الاتفاق السابق وانهيار وقف إطلاق النار، تشير حماس إلى أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “لقد انتقلنا من حالة الجمود إلى وضع شديد البرودة”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر إن إسرائيل لم تتلق بعد اقتراحا مفصلا من القطريين وتنتظر سماع المزيد من التفاصيل. وقال “على أية حال، لا تزال الفجوات كبيرة”.