أمد/ تل أبيب: دعا وزير المالية في حكومة التحالف الفاشي بتسلئيل سموتريتش يوم السبت، إلى تشجيع “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، وإيجاد بلدان ترغب في استقبالهم.
وقال سموتريتش، في مقابلة مع القناة (12) العبرية: “لن تكون غزة مرتعا لمليوني شخص يريدون تدمير دولة إسرائيل، نريد أن نشجع الهجرة الطوعية”.
وتابع الوزير اليميني، الذي يتزعم حزب “الصهيونية الدينية”: “يتعيّن علينا أن نجد البلدان التي ترغب في استقبال سكّان غزة، وينبغي أن يكون ذلك من خلال دولة إسرائيل”.
وأعرب سموتريتش، عن رفضه بأنّ تستلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة، قائلا: “سيحكمون هناك تماما مثلما تحكم حماس”.
وأضاف: “أنا أؤيد إحداث تغيير كامل للواقع في غزة، وذلك من خلال إجراء نقاش حول الاستيطان هناك”.
وأردف: “سيتعين علينا أن نحكم هناك لفترة طويلة، علينا أن نعود إلى غزة”، في إشارة إلى تأييده إعادة الاستيطان في القطاع.
واعتبر أن “سكان غزة ليسوا مواطنين أبرياء، لقد عارضت إدخال الوقود وما زلت أعارضه. الوقود هو الكهرباء للإرهاب والأنفاق، وهذا يحدث وهو أمر سيئ – لكنني لا أدير الحكومة وحدي”.
وحول مستقبل قطاع غزة، قال: “على الأمريكيين أن يفهموا أننا في اليوم التالي لن نعود إلى قطر ومصر، ولا إلى السلطة الفلسطينية، ولا إلى أي نظام آخر. لن تكون غزة مرتعا لمليوني شخص يريدون تدمير دولة إسرائيل. نريد أن نشجع الهجرة الطوعية، ويتعين علينا أن نجد البلدان التي ترغب في استقبالهم. وينبغي أن يكون جهدا من جانب الدولة”.
ومضى سموتريتش بقوله: “أنا أؤيد إحداث تغيير كامل للواقع في غزة، من خلال إجراء نقاش حول الاستيطان في قطاع غزة”. سيتعين علينا أن نحكم هناك لفترة طويلة”.
وردا على سؤال لماذا يحبط تحويل الأموال للفلسطينيين، وبالتالي وضع إسرائيل في نزاع مع الولايات المتحدة، أجاب سموتريتش: “أنا أكن احتراما وتقديرا للأمريكيين، ولكن عليك أن تعرف كيفية إدارة الخلافات معهم لن يذهب شيكل واحد إلى غزة”.
وأضاف، إنه لا يفهم “لماذا يعتقد الجمهور في إسرائيل منذ شهرين ونصف أننا لم ننجح في الحرب”. ووفقا له، فإن إسرائيل “تنجح، حيث تسحق حماس وتدمر غزة وسوف نستمر في الانتصار”.