أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل اركان الحكم في دولة الاحتلال إطلاقها، بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على شعبنا وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه، كما صدر عن الثلاثي الاستعماري العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير حيث تفاخر نتنياهو بأنه سيمنع الفلسطينيين العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يتم من خلال بناء مستوطنات يهودية كما هو الحال في الضفة، كما طالب الفاشي بن غفير بتهجير سكان قطاع غزة وعودة المستوطنين إليه، في سباق إسرائيلي رسمي عام على المزيد من التطرف في قتل شعبنا وتهجيره والتفاخر بذلك على سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يثبت ما حذرت منه الوزارة مراراً وتكراراً بشأن الأهداف الحقيقية لحرب الاحتلال على قطاع غزة وأبعادها الاستراتيجية والتي تتلخص في التخلص بأي شكل من الأشكال من سكان القطاع وتفريغه بالكامل منهم، وهذا ما يفسر حرص أركان اليمين الإسرائيلي على إطالة أمد الحرب وتصعيد مجازر القتل الجماعية والعمل على خنق الفلسطيني وإحكام الطوق على رقبته لتسهيل جريمة تهجيره الى الخارج. تحذر الوزارة مجدداً من اقدام الحكومة الإسرائيلية على نسخ هذا المخطط في الضفة الغربية المحتلة إذا ما نجحت في تنفيذه في قطاع غزة.
تطالب الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية التعامل بمنتهى الجدية مع هذه المواقف والتصريحات العنصرية المتطرفة وما ينتج عنها من ارهاب وإبادة جماعية وقمع وتنكيل بحق شعبنا، الأمر الذي يتطلب وقبل كل شيء قرار أممي بوقف الحرب على شعبنا فوراً.