أمد/
في ال ٢٤ هذه العقده تحتاج الى تفكيك من اجل الوصول الى حل وعلى كل طرف ان يبدا بتفكيك العقده من جهته وللتبسيط
العقده اسرائيليه فلسطينيه ..
من الطرف الاسرائيلي مشكلة اسرائيل الاولى مع نتنياهو وحكومته اليمينيه ..
نتنياهو لا يربد.وقف الحرب ويقامر بوضع اسرائيل على الطاوله للعب بها مقابل مستقبله السياسي وحياته الشخصيه ويسانده قي ذلك اليمين الصهيوني المتطرف سموتريش وبن غفير وكلهما يصعد على اكتاف الاخر ..
لذلك يجب حل عقده نتنياهو وهذا الحل قد يكون بتدخل امريكي او اغتيال او بتدخل الجيش او اسقاط الحكومه بطريقة ما من خلال الليكود …وكلما زادت اخفاقات الجيش في الميدان والصعوبات الاقتصادية والضغوط الاجتماعيه يسهل الوصول الى فكقكه عقده نتنياهو الذي يراهن على عامل الوقت مع حماس والمزيد من المجازر والحصار ..
يرتبط بالعقده الاسرائيليه عقدة الشريك الامربكي الذي يدخل في العمليه الانتخابيه وسيدفع براسه ثمنا لاستمرار دعمه لإسرائيل مع كل هذا التغيير في الراي العام الامريكي والعزله الدوليه .
العقده الفلسطينيه معقده باكثر من طرف
العقده الداخليه ما بين حماس والسلطه والرئيس والمنظمه وهذه العلاقه التي لا تجتمع على شيء وتختلف في كل شيء ويشك الطرفان ببعضهما ولا اي فرصه لبناء عوامل الثقه
مساران مختلفان حتى وان التقيا في الهدف الا ان لكل طرف هدف مختلف ووسيله مختلفه وادوات مختلفه ولن يتم الا بحسم الامر لصالح راس واحد اما لحماس وفصائل المقاومه او للمنظمه بقيادة فتح والسلطه والرئيس مدعومه من اسرائيل وامريكا والنظام الرسمي العربي بحجة الشرعيه ..
السلطه تهتز والمنظمه مجرد هيكل صديء مرتبط بالسلطه والرئيس ووجودها يعتمد على اليوم التالي لعباس الذي دخل عامه ال ٨٧ …
عباس وسلطته لا يسيطر سوي على شارعين في رام الله وكازينو في اريحا وباقي المناطق في الضفه مشتعله وتحضع لسيطره كتائب عسكريه تتبع للمقاومه لذلك فان انتصار المقاومه في غزه ولو بالنقاط سيعطيها فرصه السيطره على الضفه بالانتخابات ان حدثت او بالقوه …وهذه قد تفتح الباب لشكل جديد صفحة جديده من صفحات معركة التحرير وبناء الدوله الفلسطينيه..
هذه الفكفكه تدخل فيها عوامل اقليميه ودوليه وكل طرف يجذب طرفه الى ناحيته ..
العربان والسلطه يراهنون على هزيمة حماس لان انتصارها ليس في مصلحتهم
وانتصار نتنياهو كذلك ليس في مصلحتهم لان هدفه الثاني بعد حماس هو الاردن …
والدفع بتهجير الفلسطينيه من غزه والضفه نحو الاردن ومصر ودول اخرى وهذه ستقلب المعادله ..
التفاهم مع حماس مش وارد الا تحت الضغط بمعنى صمود حماس هو انتصار ويمكرون لها بفتح صفحات من الحصار والعزل وتركها لمواجهه نتائج الدمار والحصار لوحدها حتى ترضح او تتعاون ..
هناك فرصه للوصول الى حل وسط هدنه او وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى مع الرهائن الذي سيقلب صفحة الضفه لصالح حماس والطرف القريب منها فتحاويا لتشكيل تحالف جديد يقود الشعب الفلسطيني. ويعيد تجديد السلطه والمنظمه تحت قياده جديده يقبل بها العالم ..
العقده الاسرائيليه قد تكون فكها اسهل واسرع …والى ان نصل الى بداية الفكفكه سيكون شعبنا قد دفع الكثير من الشهداء والدماء واللالام …
وفي الطريق مطبات قد تقلب السحر على الساحر وتقلب الطاوله خارج صندوف التوقعات الذي ما زال اسودا .