أمد/
طالب مستوطنو البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، يوم الثلاثاء، بوجود غلاف أمني وليس غلافا اقتصاديا، تعليقا على خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأنه إعادتهم إلى منطقة سكناهم قرب القطاع.
ونقلت القناة الـ 14 العبرية، مساء يوم الثلاثاء، عن سكان مستوطني سديروت الواقعة ضمن نطاق غلاف غزة، أنهم لا يطالبون بغلاف اقتصادي، أو دعم اقتصادي، وإنما يطالبون بغلاف أمني أو تأمين أمني للمستوطنين.
"התושבים בשדרות לא מבקשים מעטפת כלכלית, הם מבקשים מעטפת ביטחונית": כתבנו בדרום אריאל עידן על הדרישה של התושבים#ישראל_נלחמת@amirivgi @Arielidan20 pic.twitter.com/qCLPPRf75o
— עכשיו 14 (@Now14Israel) January 2, 2024
وفي سياق متصل، قدمت 14 بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان بالتماس إلى المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) تطالب بإخلائها وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها منذ اندلاع الحرب.
وقالت صحيفة "هآرتس"، الاثنين، إن 7 من تلك البلدات التي قدمت الالتماس تقع ضمن مسافة 0-5 كيلومتر من الحدود، وتم وضعها على القائمة التي وافق وزير الدفاع يوآف غالانت على إخلائها، لكن عملياً لم يتم إجلاء السكان، وتقع البلدات السبع الأخرى على مسافة 5-8 كيلومترات من الحدود وتعرضت حياتها اليومية لأضرار بالغة، مثلها مثل البلدات التي أخلتها الدولة.