أمد/
رام الله: أدانت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية مخططات ونوايا دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول الاستعمار الغربي حول التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة بعد تصريحات قادة الاحتلال تكليف رئيس الوزراء البريطاني السابق "توني بلير"، صاحب السيرة السوداء والدور الخبيث في حرب العراق وأفغانستان، والسمسار المالي لدى العديد من الشركات الإسرائيلية.
واعتبرت دائرة مناهضة الأبارتهايد أن هذا التحرك؛ يأتي ضمن رؤية اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى القضاء على القضية الفلسطينية.
وأكدت الدائرة أن كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي والغرب الاستعماري ستفشل بصمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في أرضه ووطنه، مؤكدة أن ذلك عملا مرفوضا وسباقا جديدا على مزيد من العنصرية والتطرف، وتطبيقا لسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت دائرة مناهضة الأبارتهايد أن تهديدات قادة الاحتلال بمنع المواطنين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مناطق شمال قطاع غزة والدعوة إلى بناء المستعمرات فيها، يعد تحديا صارخا للقوانين والشرعية الدولية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكدت دائرة مناهضة الفصل العنصري أن الشعب الفلسطيني سيواجه خطط التهجير وما يسمى بترتيبات "اليوم التالي" الذي تسعى إليه دولة الاحتلال؛ المدعومة من الإدارة الأمريكية ودول الاستعمار الغربي.
وقالت الدائرة أن مستقبل الشعب الفلسطيني شأنا داخليا لا علاقة لأحد به، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، داعية إلى الدفع باتجاه الحل الوحيد القائم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية باعتبارها المرجع السياسي الوحيد، الذي يحقق مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.