أمد/
رام الله: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة الإرهابية النكراء، التي استهدفت جموع الزائرين لضريح الشهيد قاسم سليماني، في الذكرى الرابعة لاستشهاده، وقد أدت إلى سقوط أكثر من 400 مواطن إيراني بريء، بين شهيد وجريح.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن بصمات الإرهاب الإسرائيلي الصهيوني الأميركي، بانت بوضوح في جريمة «كرمان» النكراء، وهي تعبير عن حقد أميركي وإسرائيلي دفين، ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، وقيادتها العليا، وشعبها الصامد، في محاولة فاشلة للنيل من الدور الذي تضطلع فيه القيادة في إيران، وحكومتها وشعبها، في دعم الشعوب النازعة إلى الحرية والاستقلال، والأمن والاستقرار، والخلاص من الاحتلال والاستعمار، وفي مقدمها شعبنا الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي المجرم.
وقدمت الجبهة الديمقراطية واجب العزاء وأصدق المشاعر إلى القيادة في إيران وحكومتها وشعبها، وإلى عوائل الشهداء، باعتبارهم باتوا من شهداء القضية الفلسطينية، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
كما جددت الجبهة الديمقراطية تأكيدها على أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، من أعمال عدوانية، ومؤامرات تحاك في عواصم الغرب الاستعماري، وحصار اقتصادي ظالم، لن تضعف إرادتها في دعم وإسناد شعبنا وحركته الوطنية ومقاومته الباسلة، ودعم وإسناد حركات التحرر في العالم.