أمد/
بعد ما شاهدة دول وشعوب العالم سلسلة المجازر اليومية للجيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي بقطاع غزة، حيث تمثل ما يجري بعمليات الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة، حيث لم يسلم البشر والحجر، ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمؤسسات الدولية والإجتماعية بما في ذلك الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الإعلامية، حيث أعداد كبيرة من الصحفيين والأطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني وموظفين الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة إلى أطباء بلا حدود لم يتم استثناء أي كان من الاستهداف اليومي للمجازر التي ترتكبها "إسرائيل" وأمام العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما، تنقل وسائل الإعلام من خلال الفضائيات الإخبارية التي تبث الجز الممكن من القتل اليومي للمواطنين الفلسطينيين العزل، دفع دول عرببة وإسلامية و مختلف دول العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي وقد جرى للمرة الثانية، تحقيق نتائج من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نجحت المجموعة العربية ودولة فلسطين في المرة الأولى بتصويت 120 دولة، حيث تقدم بطلب من مجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار لوقف إطلاق النار، والذي يتمثل في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولقد تصدت الإدارة الأمريكية للدول التي تقدمت للمجلس الأمن الدولي في استخدام الفيتو، وبعد مرور شهر وتصعيد حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة عقدت مجموعة من الدول العربية والإسلامية ونجحت تحت عنوان "متحدين من أجل السلام" في تحقيق زيادة في عدد الدول للتصويت للمرة الثانية 153دولة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقدم من خلال روسيا والصين والبرازيل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولكن تعمدت الإدارة الأمريكية إلى استخدام الفيتو لمنع وقف العدوان الإسرائيلي، وبذلك أصبحت الرؤيا
واضحة لدول العالم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الإستمرار في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع وقف إطلاق النار، هذا هو الموقف الأمريكي الذي يدعم "إسرائيل" وما تزال تمنع حكومة نتنياهو وفريقه من إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، وبذلك فإن مجازر وجرائم "إسرائيل" تدفع بدول العالم بتقديم حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المشاركين في العدوان على قطاع غزة لمحكمة الجنايات الدولية، ونقول شكرا لدولة جنوب افريقيا التي تقدمت بهذه المبادرة لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين وندعو دول أخرى تنضم وتدعم على محاسبة "إسرائيل" وقياداتها العسكرية والأمنية والسياسية، والدفع نحو إجبار حكومة نتنياهو لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وفي خبر القناة 11العبرية:بأن السلطة الفلسطينية ساعدت جنوب أفريقيا في مقاضاة "إسرائيل" في لاهاي وتمت المساعدة سراً خوفاً من رد فعل إسرائيلي ، وفي نفس الوقت فإن جنوب أفريقيا لديهم سجل حافل من محكمة الجنايات الدولية خلال فترة النظام العنصري السابق في جنوب القارة الأفريقية.
ومن جانب آخر فإن تحركات نقابات المحامين ومؤسسات قانونيه عربية ودولية تعتزم القيام بواجباتها القانونية في إطار محاسبة عبر محكمة الجنايات الدولية ودفع بفرض العقوبات والحصار على حكومة الإحتلال العنصرية وعلى زعماء المستوطنين الاسرائيليين، الذين دعوا إلى إبادة الشعب الفلسطيني وإلقاء قنبلة نووية وطلب وزير دفاع الإسرائيلي إلى القتل ومسح غزة عن الوجود، لذلك المطلوب محكمة"إسرائيل"، وأمام العدوان الإسرائيلي الشامل يتتطلب من كافة الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية العمل على وقف مختلف أشكال الانتقادات والحوارات عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بل قطع الطريق على أصحاب الأقلام المأجورة والذين ينقلوا فشلهم واحقادهم بين حماس وفتح بشكل خاص، وبين مختلف الفصائل الفلسطينية ويلجأ هؤلاء السماسرة أصحاب الأجندات المشبوهة في زرع الفتنة داخل الساحة الفلسطينية بمكوناتها المختلفة، لذلك وأمام العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا
والذي يتمثل في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
لدول العالم وقد يكون الأخطر في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ليس من يحكم غزة بل مخاطر دعوة نتنياهو وفريقه لدول اوروبية وكندا من أجل إستقبال اللاجئين من قطاع غزة، لذلك ليس من يحكم قطاع غزة بعد إنتهاء العدوان ولكن المهم مخرجات الرد على الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية والتي تتمثل برفض حل الدولتين والشرعية الدولية ومنع قيام دولة فلسطينية، لذلك وحدتنا الوطنية أولوية لمواجهة التحديات الاسرائيلية وحلفائهم. وعملاهم.