أمد/
المقاومه بخير وتسطر اروع ايات الصمود والتحدي والبطوله في الميدان وفي تتفيذ الخطط وفي الاعلام وفي عدم اعطاء العدو صورة نصر او سيطره او تفوق ..
العدو فاشل ميدانيا وعسكريا وتعبويا واعلاميا مهزوم نفسيا وعلى خلاف وانقسام داخلي كبير لاول مره ولولا كل هذا الدعم الامريكي الاوروبي لسقط سقوطا مدويا ..
قطاع غزه تم تدميره بنسبه تفوق ٨٠% وجعله منطقه غير قابله للعيش لسنوات ..
تم قتل وجرح نسبة ٥% من مجمل سكان القطاع وقد يكون بنسبه مماثله من المفقودين او من هم تحت الاتقاض وال ٩٠ % الباقيه كلهم بين نازح ومشرد ولم يبق واحد في غزه يعيش امنا مستقرا في بيته ولا واحد ..
ويرافق ذلك غياب المساعدات والوقود والخدمات والاستغلال والمتاجره التي وصلت حد بيع الخيم والطحين وعبوات المياه ..
غياب لاي حركه دبلوماسيه لوقف العدوان وكل الحراك كان تحت عنوان الرهائن او المخطوفين وعندما بدات المقاومه تفرض شروطها يبدو انه تم التوافق ان كلفة تحريرهم اغلى من الممكن دفعه لذلك ١٣٠ واحد الله يرحمهم ما رح يصير شي لو ماتوا ..
امريكا تقول لن نسمح بهزيمة اسراىيل او العكس انتصار حماس وكانت تتراجع من اجل الرهائن بسبب الضغط الشعبي وعوامل تغير الراي العام من اجل الوصول الى هدن انسانيه او ادخال بعض المساعدات ..
العرب الرسمي وبدون مواربه مع الراي الامريكي ويينتظر اليوم التالي والذي يعني هزيمة حماس كل العرب الرسمي ولا اكاد استثني احدا ..ما بعرف ليش ما بدهم حدا ينتصر حتى لا يسجل في تاريخهم العار بانهم لم يكونوا مع المقاومه .
السلطه اول المنتظرين هزيمة حماس وسحقها وتعد انها ستتكفل بالتنظيف في اليوم التالي اذا سمح لها بن غفير ان تعود ..
العرب الشعبي يترنح هنا وهناك بلا فعل مننج او اداء متميز وغياب لنصره حقيقيه وكلها جعحعه ولا نرى طحن ..
بعد هذا التوصيف ماذا ننتظر ..
وقف اطلاق النار …ما زال بعيدا بقرار دولي
ما زال بعيدا بقرار داخلى اسرائيلي فما زالت عقدة الثار هي الحاكمه والاعتقاد بهزيمة حماس
ما زال بعيدا بايقاع خسائر كبيره في صفوف الجيش الاسرائيلي تجبره على التراجع واعلان الانسحاب او وقف اطلاق النار من طرف واحد
ما زال بعيدا لاعلان المقاومه رفع الرايه البيضاء واعلان الهزيمه ولا توجد ايه مؤشرات تدلل على قرب ذلك اليوم او مجرد حدوثه ..
تغيير شكل الحرب لما يشبه ما يحدث في الضفه الغربيه مع تشديد الحصار الانساني وسياسة التجويع والاعتقال .
اسقاط حكومة نتنياهو واحداث تغيير في السياسه الاسرائيليه مرحليا لايجاد تسوية ما مرحليا ..
انتفاضه عارمه في الضفه وحاله غليان تسقط خلالها السلطه وملحقاتها واجهزتها .
تغيير في السياسه الامريكيه بعد بدء موسم الانتخابات ومؤشرات هزيمة اوكرانيا ما يضغط على حكومه بايدن لتغيير سياساتها والضغط على اسرائيل ..
هروب اسرائيل وحكومتها المتطرفه الى الامام ومهاجمة لبنان وحزب الله وتوسيع دائرة الحرب الى حرب اقليميه تجبر امريكا فيها على الاشتراك المباشر ..
كل هذه الاحتمالات متساوية الحدوث وممكنه وقابله للتنفيذ…
المهم انه لا يمكن حدوثها جميعا وحدوث اي متغير سيبطل مفعول الاخر . .
لذلك لينتظر كل واحد ما يريد ولا يعترض على ما ينتظر الاخر فكل يغني على ليلاه .