أمد/
تل أبيب: طالب ذوو الإسرائيليين الذين قتلوا في كيبوتس بئيري في الـ7 من أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، بعد أنباء عن استخدام الجيش دبابة لإطلاق النار باتجاه مقاتلي "حماس" في المستوطنة.
ووفقا لموقع "مكان" العبري، تطالب عائلات الرهائن الذين قتلوا في الكيبوتس بتحقيق فوري في الحادث.
وقال عومري شيفروني قريب 4 إسرائيليين قتلوا في ذلك اليوم إن الفوضى سادت المكان وقتل جنود ودارت اشتباكات ضارية بين الجيش والمقاتلين الفلسطيننين الذين اقتحموا الكيبوتس.
وأضاف شيفروني في حديث لإذاعة "مكان" أن قرار القائد الميداني في ذلك اليوم إطلاق قذيفة على بيت تواجد بداخله رهائن يثير الاستغراب وينطوي على إشكالية كبيرة ما يحتم اجراء تحقيق، ورأى ان الدلائل تتضاءل مع مرور الوقت.
ومن جانبه قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتم فتح تحقيق شامل ومعمق بهذا الصدد حين يتيح الوضع الميداني ذلك، وسيتم نشر النتائج على الملأ.
وكشفت "القناة 12" العبرية في وقت سابق عن مشاركة دبابات في قصف منازل المستوطنين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب تقرير القناة الذي نشرت تفاصيله صحيفة "هآرتس" فإن قرابة 500 جندي كانوا يتواجدون في الكيبوتس القريب من غزة إلا أنهم لم يتدخلوا رغم طلبات النجدة والاستغاثة التي أطلقها الإسرائيليون.
ووفق القناة فإنه عند الساعة الرابعة و40 دقيقة من مساء 7 أكتوبر بعد أكثر من 9 ساعات من اقتحام المئات للكيبوتس، فإن النيران اشتعلت في أحياء كاملة داخل الكيبوتس.
وأشار التقرير إلى أنه تم إطلاق القذائف تجاه المنزل من قبل إحدى الدبابات دون الاهتمام لمصير الأسرى حيث اكتفى الجنود بالإشارة إلى أنه لا أذى قد يلحق بهم وأنهم يريدون تدمير جدران المنازل الموجودة في الكيبوتس.
وذكرت "هآرتس" أنها استندت في استنتاجها هذا إلى فيديو نشرته القناة "12" العبرية تم التقاطه من مروحية تابعة للشرطة، جرى استدعاؤها إلى المنطقة وقت الهجوم.