أمد/ تل أبيب: زعمت المخابرات الأمنية الإسرائيلية ضلوع إيران في مساعدة حركة “حماس” في غزة على بناء الأسلحة الدقيقة والاستراتيجية.
وأفادت قناة “I24” العبرية بأن الفريق القتالي التابع للواء “ناحال” العامل ضمن الفرقة 162، واصل عملياته خلال الأسابيع القليلة الماضية في منطقة الدرج والتفاح بشمال قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “خلال نشاطاتهم، وبتوجيه استخباراتي من شعبة المخابرات، عثر مقاتلو الفريق القتالي مع القوات الخاصة على ممر استراتيجي لمنظمة “حماس” يؤدي إلى نفق طوله 100 متر يحتوي على موقع لإنتاج الأسلحة”.
وزعمت أنه “في إطار الجهود الاستخباراتية التي تركزت حول مواقع الإنتاج والمكونات الدقيقة، تم العثور على عناصر تثبت أن مسلحي “حماس” تعلموا بتوجيه إيراني كيفية تشغيل وبناء المكونات الدقيقة والأسلحة الاستراتيجية واكتسبوا معرفة تكنولوجية في هذا المجال”.
هذا وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك “الهيكل العسكري” لحركة “حماس” في شمال غزة، وزعم مقتل حوالي 8000 مسلح في تلك المنطقة.
من جهة أخرى، أكد حسين سلامي ، قائد الحرس الثوري الإيراني ، على دعم المقاومة بغزة في ظل الحرب العدوانية الإسرائيلية على القطاع.
وذكر فيلق القدس ، أنه في ظل الحرب فستملك المقاومة مستقبلا مضادات جوية للتصدي لغارات إسرائيل على الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ولوّح قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، بشنّ حرب شاملة مع العدو، وخوض معارك في البحار البعيدة، في أعقاب الإعلان عن سفينة حربية جديدة.
وأعلن عن السفينة، التي تحمل اسم “أبو مهدي المهندس”، في مراسم جرت (السبت) في ساحل بندر عباس جنوب إيران.
وقال سلامي إن “البحرية الإيرانية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان حتى في الأماكن البعيدة”، وفقاً لما نقلته وكالة “تسنيم”.
وبحسب الوكالة، فإن السفينة الجديدة مزودة بقاذفات صواريخ، إلى جانب مجموعة من الزوارق.
ونقلت الوكالة عن سلامي، أن سفينة “أبو مهدي المهندس” محلية الصنع، وذات 4 محركات، ولديها القدرة على الإبحار 14 يوماً وألفي ميل بحري، مع القدرة على التخفي عن رادارات العدو.
وشدد سلامي ، على أن إيران “تعمل على تأمين خطوطها الملاحية، وتزويد البحرية بقدرات تشمل مدى الصواريخ وقوة الإبحار لمسافات طويلة؛ لأن استمرار المعركة مهم للغاية”.
هذا ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.