أمد/
يتم استخدم بعض العبارات على وسائل الإعلام والفضائيات حول أهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمن يكن القضاء على حماس والمقاومة بقطاع غزة هو الهدف الأساسي كم يزعم نيتنياهو، بل هو مجرد عنوان ومبرر فقط للعدوان،المطلوب تحويل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية ومسح جغرافي يستحيل العيش فيها، وذلك لدفع الفلسطينيين للهجرة ومغادرة قطاع غزة بعد سلسلة المجازر وتدمير الممنهج أسوء مما حدث خلال النكبة عام 1948، ولذلك حين يصل مليون 800 ألف هم مهاجرين بدون مئوه من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو يمنع قصراً إمكانية العيش والحياة الطبيعية للمواطنين الفلسطينيين ،خاصة بعد وقف إطلاق النار وإزالة الركام من الامكان التي تعرضت إلى الدمار والمجازر، حيث لا تزال آلاف من الجثث تحت الركام وتنتشر الأمراض والوباء مع كل هذا الدمار الشامل بقطاع غزة يستمر العدوان الإسرائيلي للشهر الرابع، يعني بذلك استمرار العدوان والإبقاء على نتنياهو وفريقه برئاسة الحكومة، ورغم الانتقادات والخلافات بين أعضاء الحكومة والكبينيت المصغر والخلافات مع رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي، فإن هذه الخلافات لا تتعلق بوقف الحرب بل هناك إجماع على استمرار الحرب من قبل الجيش والقيادة السياسية بل هناك مطالب في توسيع رقعة الحرب لتشمل الشمال إلى العمق اللبناني، ولذلك نجد بأن" إسرائيل" من تقوم بعملية الاستفزازات للجانب اللبناني من خلال العدوان الإسرائيلي وضرب بعمق المناطق اللبنانية والتي شملت الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت من خلال عملية الاغتيال للشهيد القائد صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس ورفاقه وفي نفس الوقت فإن الطيران الإسرائيلي يقوم بعملية اختراق شبه يومي للأجواء اللبنانية، والقيام بعمليات عسكرية عبر سلاح الجو للأراضي السورية وتصل إلى الحدود مع العراق، وأمام ذلك يخرج المحلل العسكري على الفضائيات الإخبارية، إضافة إلى الناطق الإعلامي لحركة حماس من بيروت ويتحدث بأن العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه وإنهاء المقاومة يعني ذلك يحتاج الخطاب الإعلامي إلى إعادة النظر في مخاطبة الرأي العام.
علينا بأن نكشف جرائم ومجازر وحشية وإرهاب الإحتلال الإسرائيلي وبكل التفاصيل من غير الممكن الحديث عن الأعمال العسكرية للمقاومة، حيث يعطي ذلك تبرير للأستمرار في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ لذلك علينا إيجاد وسائل تتحدث عن ما يرتكب الإحتلال من جرائم ومجازر وتدمير ويتم تصليت وسائل الإعلام على الأوضاع غير الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة يجب تقديم الوجه القبيح للأحتلال الإسرائيلي أمام الفضائيات الإخبارية ويشاهد العالم ماتقوم "إسرائيل" من إبادة جماعية لشعبنا الفلسطيني واستهداف البشر والحجر بحيث أصبحت غزة تحتاج إلى عملية إنقاذ دولي لوقف العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة، لسنا بصدد الحديث عن المقاومة ودورها الباسل البطولي يكفي الإستمرار حتى اليوم الحاضر لشهر الرابع من المقاومة والصمود، لقد انتصرت شعوب ودول العالم
لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي تشاهد حجم الدمار والمجازر الوحشية للاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة وهو ما دفع شعوب العالم في التضامن الأممي مع حقوق الشعب الفلسطيني، وقد تم تكريس ذلك من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصل عدد الدول التي تتطلب بوقف العدوان الإسرائيلي 153 من دول العالم التضامن نتيجة المجازر البشعة للجيش الإحتلال الإسرائيلي، لكل ذلك علينا بأن ندرك آلية التواصل مع الإعلام من أجل تحقيق الانتصار السياسي والأخلاقي أمام الإرهاب الإسرائيلي الفاشي، الصراع مع "إسرائيل" في مختلف الجوانب السياسية والقانونية وأمام محكمة الجنايات الدولية على المجازر الوحشية والارهابية لجيش الإحتلال بقطاع غزة وما يتعرض الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واجبارهم على تعريه بخلع ملابسهم وعملية التصفية التي تحدث أن "إسرائيل" تمارس التطهير العرقي للفلسطينيين ولذلك فإن المطلوب وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا. واليوم تقدم "إسرائيل" على جريمة جديدة في أغتيال القائد حسام الطويل وهو من إبرز القيادات العسكرية لحزب الله.