أمد/
من لا يشكر الناس لا يشكر الله …فكل الشكر لسيادتكم..
قبل أربعة أعوام تم قطع راتبي التقاعدي بسبب مقالاتي الناقده ..
وبعد ثمانية أشهر …إتصل بي تلفونيا مسؤول كبير كان صديقي وكان مسؤول صغير مثلي في بيت لحم
وقال … خلاص إنحلت قضيتك.. وراتبك قد عاد بأمر من فخامةالرئيس
قلت… شكرا لك
قال ..لا ما بنفع هيك ..بدك تكتب شكر خاص لفخامته
قلت ..هل هذا شرط… إذاُ بلا منه هالراتب.. علماً أنه حقي وقد عاد لي
قال …لا مش شرط بس ذوق منك ..
قلت .. ومين قال لك أني عندي ذوق ..!
قال ..يا أخي ما تعقدهاش …أنت حر
قلت .. اسمع ولا تزعل سأشكره عندما يقوم بعمل جيد ..!
قال… عمل لك شر يعني…. أليس هذا عمل جيد.
قلت .. سأشكره عندما يقوم بعمل كبير لفلسطين يستحق الشكر
ضحك صاحبي…وقال معناها عمرك ما راح تشكره ..
اليوم……وبعد سنوات من وعدي للذي كان صاحبي ..!
ورغم عدم التواصل إلا أني أوفي بوعدي له….( فوعد الحر دين )
الان سأشكره وقد عمل خيراً كثيراً خاصة لأهلنا في الضفة
وأقول له … بكل وضوح شكراً
شكرا لك سيادة الرئيس على الإستقرار والهدوء البطيء الذي يعيشه شعبنا في الضفة
أما غزة .. فنيالهم شربوها جرعة واحدة وارتاحوا
وقد عم الخير على كل المدن والقرى…من الجلمة في جنين حتى ترقوميا في الخليل..!
شكرا لك يا ريس على أنك كنت الأصدق من الجميع وخاصة ممن يسحجون لك ليل نهار
ويقولون عنك كلاما ربما تخجل أنت منه ، لما فيه من مبالغات وكذب ونفاق
منها مثلا ….
الرئيس أعاد لنا كرامتنا واستقرارنا وها نحن نعيش بحرية وكرامة.. دون تدخل من أحد والعدو تاركنا نقرر مصيرنا وتجارتنا مزدهرة ومواردنا ممتازه وقد أطعمنا من جوع وآمننا من خوف… وأننا نعيش في حريه وبحبوحة وسعاده قل نظيرها في المنطقة حتى في العالم
(في واحد طلع بتسحيجة بديعه قبل أيام… ولا عادل إمام ، قال فيها ..
( يحترمنا العالم لأن رئيسنا فرض على إسرائيل ان تحترمنا والنتن ياهو يحسب له ألف حساب) لا … والذي صرخ أما تركيا العظمى و قال.. جئتكم من قلب المعركة ومن حصن القائد الذي أرهب بني صهيون..!
أشكرك لانك أصدق منهم جميعا.. وأنت تتوسل الحماية وقد اظهرت ضعفك
وقلت بكل صدقك المعهود وببساطة شديده
على شو حاسدينا… نحن نعيش تحت البسطار الإسرائيلي
شكرا لك يا ريس.. على ما أوصلت شعبنا الى هذا الوضع اليائس من الإقتصاد الذي اعتمد على الراتب
والذي يكاد ينفذ وينتهي جراء ارتباطه بمزاج نتنياهو وكأنه الوالد الذي يصرف على أولاده ..
فإذا غضب منهم ..قطع عنهم المصروف ، وإذا رضي أعطاهم بالقطارة
وقد وصلت حالة شعبنا في الضفة الى حد فقدان الأمل والتأقلم مع الخوف والرعب من المجهول القادم… بعد التهديد بالتهجير ، وما عاد يهمهم شيء ولا شيء سيخسرووووه أكثر مما هم فيه من غطرسة البسطار الذي يشد أحيانا ويرخي حيناً.. مع ما يمارسه العدو على مدار الساعة من إجتياحات وقتل وإرهاب الناس في بيوتهم…
وقد قال لي إخوة وأقارب في جنين ننتظرهم كل ليله .. تعودنا. ونخشا ما نخشاه بعد فترة
( أن يسكنوا في بيوتنا ) بمعنى انه وصل لحد لا شيء سيخسره
جنين أصبحت من جديد كلينين جراد وقد بات واضحاً أنها ستكون محتله تماماً في القريب العاجل
شكرا لك وقد بذلت جهودا جباره وأنت تناشد العالم لحماية الشعب الفلسطيني وقد اهتموا بندائك. والدليل ما يحدث في غزة من مجازر لم تحدث في التاريخ ..!
شكرا لك وقد كشفت الغطاء عن العالم الحر. الذي كنت تراهن عليه. انه سيحميك ويمنحك دولة وقدس
شكرا لكم ولسيادتكم على انكم لم تلعبوا بعواطف الناس ولم تكن شعبويا كما قال عنك آخر المتحدثين
وتحملت الشتائم. حتى لا تتساوق مع عواطف الناس .. فكنت الاصدق
شكرا لكم على ما قد وصل الشعب الفلسطيني إلى قناعة.(لا يحك جلدك سوى ظفرك)
وقد أصبح كل شيء واضحاً وضوح الشمس…. إما نحن أو هم ..!
شكراً لك وقد قلتها مؤخرا .. هذه أرضنا ووطننا …وين نروووووح..!!؟
(( لو كنت مكانك لذهبت إلى صفد ))
شعبنا من جنين حتى رفح …ومن رأس الناقورة حتى الرشراش يقولون
إما ان نعيش على أرضنا بكرامه. أو نموت وندفن في بطنها اعزاء شهداء
فوعد الله حق .. وقد تحقق أوله .. والتالي قادم .. ولو بعد سنوات
شكرا سيادة الرئيس