تنويه أمد لمواجهة حرب “الإزاحة الكيانية” للوطنية الفلسطينية مشروعا ووجودا، يجب الإقلاع بعيدا عن كل ما يخدم مشروع التهويد والتهجير الذي انطلق، ويجب كسر “حصار الوعي” لفرض واقع ارباكي جديد لعدو متعدد المظاهر.
تنويه أمد الحديث عن “الخطوط الحمر”، التي تسود كل بيان ناطق بلغة ضاد أو صديق لها، بديلا عن الذهاب لتنفيذ خطوات حقيقية لمواجهة المشروع التهجيري من قطاع غزة، وفقا لقرارات قمة القاهرة الطارئة، يصبح الأمر تسهيلا له وليس تعطيلا عليه.
تنويه أمد مواجهة “الطفولة الصاروخية” في قطاع غزة، وكذا في لبنان راهنا، فعل وطني كامل الأركان، وكل ما يقف صامتا أو مؤيدا، هو موضوعيا شريك في تسريع وتيرة المخطط التهجيري لتنفيذ خطة ترامب في قطاع غزة، بعيدا عن ضجيج اللغة، التي باتت رطنا غير مفهوم شعبيا.