أمد/
القدس: أكد ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يوم الأحد، أنّ الاحتلال الاسرائيلي تجاوز كل حدود الوحشية بشكل غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وقال دلياني في تصريح صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّه على مر التاريخ الذي شهد حقب مختلفة من الصراع والنزاع والحروب الدامية، إلا أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية مارست أبشع أنواع التمييز العنصري والتطهير العرقي بهدف الاحتلال والإحلال في الأراضي الفلسطينية، والإبادة الجماعية بحق السكان المدنيين، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي.
وتابع، لقد تجاوزت دولة الاحتلال الاسرائيلية كل المقاييس في العنجهية والهمجية والوحشية ، وكشفت عن الوجه الحقيقي للفكر العنصري الذي بُنيت عليه مؤسسات الدولة والمفاهيم الاجتماعية السائدة والتي تسمح وتُشجع على استهداف المدنيين في منازلهم، وتدمير المستشفيات ودور العبادة بالإضافة إلى البنية التحتية من شوارع وخطوط تمديدات المياه وشبكات الكهرباء وحصار خانق، وهذا يُشكل انتهاكًا فاضحاً لكل القوانين الدولية و القيّم الإنسانية.
وشدد، على أنه “أصبح من الضرورة قراءة التاريخ بمنظور جديد لفهم خطورة الوضع الحالي، وذلك بالعودة إلى الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، فلا يمكن مقارنته بحجم الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة حين الأخذ بعين الاعتبار معطيات المساحة وعدد السكان".
وأشار، غلى أنّ "الأعداد من موظفي المساعدات الإنسانية والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تم استهدافهم من جيش الاحتلال وقتلهم، تجاوز أي أرقام قياسية في سجلات الحروب الماضية في القرن الواحد والعشرين".