أمد/
رام الله: أكد د. أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حق الصين بصفتها دولة مستقلة بأن تدافع عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وأن ترفض التنمر والظلم المفروض عليها، مؤكداً أننا نرفض التهديدات الأمريكية بفرض العقوبات، ونرفض إثارة النزاعات أو تأجيج الخلافات خدمة للمصالح الأنانية وبخاصة التدخلات في الشأن الداخلي.
وقال د. مجدلاني بأن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تقف الى جانب الصين، ورفض الهجمة الامبريالية الأمريكية التي تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصين وخرقاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، معتبراً بأن هذه البلطجة الأمريكية لن تثني الصين عن مواصلة التمسك بالحقوق الصينية الكاملة، ورفض التدخل بشؤونها الداخلية.
وأكد مجدلاني دعم الجبهة لوحدة الصين ووحدة أراضيها وفق مبدأ صين واحدة، معتبراً أن مسألة تايوان شأن داخلي للصين، ومهما كانت التغييرات التي تحدث في تايوان، وهذه الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن هناك صين واحدة فقط في العالم وأن تايوان جزء من الصين لا يمكن أن تتغير، رافضاً النزعة الانفصالية المتمثلة في تايوان، مع دعوته للتمسك بالتوافق السائد في المجتمع الدولي بشأن التمسك بمبدأ صين واحدة والالتزام الممتد والواسع بهذا المبدأ.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الالتزام بمبدأ صين واحدة، ومعارضة الأنشطة الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان"، ودعم الجهود نحو تحقيق إعادة وحدة الأرض والشعب تحت السيادة الصينية .
واعتبر مجدلاني أن ما تتعرض له الصين من هجمة امبريالية أمريكية مسعورة تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصين وخرقاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وأن هذه التدخلات لن تثني شعب الصين وحزبها وحكومتها عن مواصلة التمسك بالحقوق الصينية الكاملة، ورفض التدخل بشؤونها الداخلية، حيث تعمل الصين لدفع انتعاش الاقتصاد العالمي وصيانة السلم والاستقرار الدوليين والتنمية العالمية .
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية تعميق وتكريس علاقات الصداقة الفلسطينية الصينية بما يلبي مصلحة بلدينا، مضيفاً أننا نملك كل الحرص وفي اطار رؤية واضحة للحفاظ على دور ومكانة الصين، ونحن على ثقة كبيرة بأن الصين ستبقى قوية وستنتصر وتحافظ على حقوقها، ولن تثنيها القرارات الأمريكية وكافة سياسات التشويه والتنمر وحرف الحقائق التي تمارسها الإدارة الأمريكية وشركاؤها في التحالف الغربي.