أمد/ تل أبيب: قال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت يوم الإثنين، إن نهاية العملية العسكرية في غزة يجب أن يرتبط بقرار سياسي.
وخلال مؤتمر صحفي، قال غالانت، في تصريحات صحفية: “خلال الـ100 يوم الماضية واصلنا جهودًا هائلة لتحرير الرهائن.. وتمكنا من إحضار 110 رهائن، وسنحضر الباقي أيضًا وسنبذل كل جهد لتحقيق ذلك”.
وأضاف: “قريبا سنعلن عن مرحلة جديدة من القتال جنوب قطاع غزة”، لافتا إلى أن “العملية العسكرية تركز على استهداف قيادة حماس، والقوة العسكرية هي الكفيلة باستعادة المخطوفين وتحقيق أهداف الحرب”.
وأوضح غالانت، أنه “إذا توقف إطلاق النار سيكون مصير المختطفين محسوما لسنوات في الأسر، ولن نتمكن إلا من التوصل إلى اتفاقات وتحريرهم من موقع قوة”.
وقال، أن “بنهاية الحرب لن يكون هناك أي تهديد من قطاع غزة”.
وتابع قائلا: “أي توجه لإنهاء الحرب على غزة لا بد أن يكون مترافقا مع توافق سياسي”، مؤكدا أن “سنة 2024 ستكون سنة حرب وسننتصر فيها لأننا عاقدون العزم على ذلك”
كما أكد غالانت، أنه “لا بد أن يقود الفلسطينيون غزة بعد الحرب”، و “السلطة القادمة يجب أن ترتكز على قوة غير معادية لإسرائيل”.
وأضاف، “يجب أن ننتصر خلال هذه الحرب ولن نقدم تنازلات وليس هناك طريق آخر، سنقضي على حماس وعلى كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر، وقمنا بتفكيك البنية القتالية لحماس في كل مناطق قطاع غزة، ولن يكون هناك تهديد عسكري من غزة عند انتهاء الحرب”.
وأعلن أن “المناورة في المناطق الشمالية لقطاع غزة انتهت وستنتهي قريبا في الجنوب ومطلوب أن نعزز وحدتنا في ميدان القتال حتى نحقق أهداف الحرب وحماس هي المستفيد من فرقتنا”.