أمد/
دافوس: أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أنه من الصعب على أي أردني بعد 7 أكتوبر أن يوافق على مشاريع إقليمية مع إسرائيل.
وصرح رئيس الوزراء بأن الأردن سيشارك بجلسات الاستماع الشفوية والمكتوبة بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وقال الخصاونة خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لا تساوي 10% من احتياجات القطاع.
وأضاف إن الحلول الجزئية بشأن ما يحدث في غزة لن تنجح، مشيرا إلى أن السلام الشامل خيار استراتيجي للأردن وتحقيقه يتطلب شركاء جديين.
وبين الخصاونة أن هناك إجلاء جماعيا من مناطق في غزة وهنالك تصرفات تصعيدية للمستوطنين في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تسمح بوصول المساعدات الإنسانية والخدمات الإنسانية.
وشدد على أنه من الضروري تحقيق وقف إطلاق نار شامل وكبير في قطاع غزة وأيضا السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية إلى القطاع كله.
وتابع قائلا "يجب أن نركز على وقف إطلاق النار المباشر، وفتح الطريق للتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية وهذا ضروري".
وأشار إلى أن كل المنشآت الصحية في القطاع وغالبية المستشفيات أصبح لديها نقص كبير في الموظفين والكوادر الطبية والمواد التي يمكن أن يعملوا بها.
وفي حديثه عن الجهود الأردنية، قال إنه من اليوم الأول للحرب على غزة قام الملك عبد الله الثاني بتوجيه المساعدات إلى القطاع.
وأفاد بأن الأردن يرسل قوافل مساعدات أيضا عبر جسر الملك حسين إلى الضفة الغربية وإلى غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، إضافة لإنزال مساعدات إنسانية من الجو على القطاع لتوفير مساعدات طبية لمستشفيين اثنين من المستشفيات الميدانية الأردنية.
وأكد الخصاونة توفير الأردن مساعدات إنسانية مع فرنسا وقطر والإمارات.