وفاء حميد
أمد/ (وجهة نظر)
تتصاعد الإضطرابات داخل حكومة الكيان المحtل ، إذ أنَّ نتنياهو في خلاف مستمر مع غالانت ، والوزيرين في مجلس الحرب ، فغانتس وآيزنكوت لا يثقان بنتنياهو ، وينتظران اللحظة التي يغادران فيها الحكومة ، كما أن غالانت لا ينسى غانتس وآيزنكوت اللذين أحبطا تعيينه كرئيس للأركان
وأعضاء الحكومة غاضبون من مجلس الحرب الذي تم تشكيله ووضعهم جانبًا فأصبحوا خارج دائرة سلطة القرار السياسي ، وفوق هذا كله التدخل الأمريكي غير المبرر في القرار المركزي ، وأيضاً انسحاب الفرقة 36التي تضم ألوية [جولاني ، اللواء السادس ، اللواء 188 وسلاح الهندسة]، واتباع نهج الإبادة الجماعية في قطاع غزة لهو دليل على الوضع المتزعزع داخل الكيان
فنجد أنَّ هناك انهيار داخلي ، حيث اصبحت دولة الكيان على حافة الهاوية لعدم قدرتها على حسم وضعها في القطاع فهي ترتكب ابشع المجازر بدعم امبريالي لأعطائها أكسيد الحياة لتتمكن من انجاز مشروعها الإستعماري ، ولتتمكن الدول الامبريالية من تحقيق أطماعها الشيطانية في الشرق الأوسط
فنجد أنَّ هناك انهيار داخلي ، حيث اصبحت دولة الكيان على حافة الهاوية لعدم قدرتها على حسم وضعها في القطاع فهي ترتكب ابشع المجازر بحق الفلسطينيين وبدعم امبريالي مطلق ، لأعطائها أكسير الحياة لتتمكن من انجاز مشروعها الإستعماري ، ولتتمكن الدول الامبريالية من تحقيق أطماعها الشيطانية في الشرق الأوسط ، لكن مايحيرني هنا السؤال التالي :
إلى متى ستبقى هذه الأنظمة العميلة تعيش حياة الذل والتواطؤ خدمةً لهذا الكيان ولجميع القوى الظلامية …؟
فالسكين التي ساعدوا بوضعها على رقاب إخوانهم ، ستاتي اللحظة المناسبة لتكون على رقابهم ….