أمد/
الدوحة: صرح الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، يوم الأربعاء، أنه اتفق خلال المباحثات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، على ضرورة حل الوضع في قطاع غزة بشكل شامل.
وذكرت وكالة الأنباء التشيكية "سي. تي. كيه" نقلا عن بافيل قوله: "لقد اتفقنا على أن الوضع الأمني في قطاع غزة على وجه التحديد يحتاج إلى معالجة ضمن حزمة شاملة، وهذا لا يعني فقط مشاركة الدول الإقليمية واللاعبين العالميين الرئيسيين، بل أيضا على شكل حزمة لها هدف محدد". ووفقا له فهو "شكل من أشكال الدولة للفلسطينيين".
وبحسب بافيل، فإنه "بدون تحقيق الفلسطينيين لهدفهم على المدى الطويل، لن يكون هناك استقرار في المنطقة، وسوف تتكرر الاضطرابات بشكل دوري، كما شهد الجميع حتى الآن".
وأضاف بافيل: "من مصلحة ليس إسرائيل فقط، بل أيضا الدول العربية، وفي نهاية المطاف، العالم أجمع، أن يسود السلام في المنطقة".
وأشار بافيل إلى أن "المشاكل التي نراها اليوم في قطاع غزة، والمشاكل بين حزب الله وإسرائيل، والمشاكل التي سببها الحوثيون في البحر الأحمر، بالتأكيد لا تساهم في الاستقرار العالمي ولا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، بما في ذلك الوضع الاقتصادي، في جميع أنحاء العالم".
وأكد الرئيس التشيكي أن "قطر تعتبر التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي من أولوياتها".
واختتم بافيل: "يؤكد القطريون أن المصدر الرئيسي للمشاكل التي تنشأ بشكل دوري بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو على وجه التحديد مسألة إقامة الدولة (الفلسطينية)".
هذا، وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ104 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24448 شهيدا و61504 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 529 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.