أمد/ تل أبيب: ظاهر آلاف الإسرائيليين مساء يوم السبت، في تل أبيب، وحيفا للمطالبة باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو والذهاب للانتخابات على الفور.
وتجمع الآلاف في ساحة “هبيما” وسط تل أبيب وحملوا لافتات من بينها “انتخابات الآن”، و”لماذا لا تزال (نتنياهو) هنا وهم (المحتجزون الإسرائيليون في غزة) لا”، و”لن نسامحك”، و”فقط حكومة جديدة ستوحدنا”.
1500 ישראלים מתים! הדם על הידיים של ממשלת הדמים!
עכשיו ברחבת הבימה. דורשים אחריות. #לך #64 אפסים pic.twitter.com/52YDcdhjPA
— 🟣Sara Halper (@daizy_30035) January 20, 2024
وعلى نحو لافت، لم تحظ التظاهرة في تل أبيب بتغطية إعلامية واسعة في الإعلام العبري.
המונים פה בכיכר הבימה.#הדחה_עכשיו pic.twitter.com/i4psWJwX8J
— הדר סגל Hadar Segal 🇮🇱 (@hadarse) January 20, 2024
كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها “1500 إسرائيلي قتلوا.. دماؤهم في أيدي حكومة الدماء”.
עכשיו בכיכר הבימה 💪💖 pic.twitter.com/jG4cwIZR2B
— הדר סגל Hadar Segal 🇮🇱 (@hadarse) January 20, 2024
وفي حيفا تظاهر أكثر من 2500 إسرائيلي في ميدان حوريف، للمطالبة باستقالة الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات فورية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
גם מול בית @netanyahu בקיסריה עדיין מפגינים עם משפחות החטופים (כלומר, מנסים).
עכשיו הגיעו גם כוחות מג״ב כדי לגדר את המפגינים, ולחצוץ בינם לבין משפחות החטופים.
אין מילים.
בואו לחזק אותם: רח׳ ההדר פינת רוטשילד, קיסריה,
📷 ליאורה בנימין Liora Binyamin pic.twitter.com/Y4Kw2XdCv1
— Nava Rozolyo נאווה רוזוליו🤸🏻♀️🤭🥑🌎 (@rozolyo) January 20, 2024
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “النشر مسموح (مصطلح يستخدمه الإعلام الإسرائيلي بعد السماح له من قبل الرقابة العسكرية بنشر أخبار بعينها عن الحرب): الانتخابات الآن”.
רבבות בחורב חיפה,
בחירות עכשיו !!!!!!
בחירות עכשיו !!!!!! pic.twitter.com/0O1EJFl60r
— Uri (@Ricardo9185) January 20, 2024
وفي وقت سابق من يوم السبت تظاهر المئات الإسرائيليين في ميدان باريس في حيفا للمطالبة بوقف الحرب و”الإبادة الجماعية” بقطاع غزة.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، تصاعد الحديث العام في إسرائيل حول عدم تحقيق الجيش الإسرائيلي لأهداف الحرب التي حددها نتنياهو والقيادة العسكرية وفي مقدمتها القضاء على حركة “حماس” وإعادة المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة.
ويأتي ذلك، وسط انقسام في القيادة السياسية بإسرائيل، فبينما يؤكد نتنياهو ووزير الجيش، المختلفان أصلا حول عدة ملفات، أن الحرب مستمرة حتى تحقيق أهدافها، قال عضو مجلس الحرب الوزير غادي آيزنكوت، إن حماس لم تهزم ويجب قول الحقيقة للمجتمع الإسرائيلي، والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.